بعد ثورة السجناء: استخبارات الاحتلال تصعد من التعذيب ضد السجناء الأحوازيين في سجن شيبان
كشفت مصادر حقوقية عن استمرار عمليات استجواب السجناء الأحوازيين في سجن شيبان التابع للاحتلال الإيراني في الأحواز.
وأوضحت المصادر أن القوات الأمنية التابعة للاحتلال الإيراني تمارس عمليات تعذيب نفسي وجسدي ضد السجناء الأحوازيين في سجن شيبان وذلك بعد ثورة السجناء السياسيين الأحوازيين ضد قل أربع سجناء أحوازيين وهم علي مقدم”، و”معين خنفري”، و”محمد رضا مقدم”، و”عدنان موسوي” إلى الزنازين الانفرادية في سجن سبيدار لتنفيذ حكم الإعدام.
احتج معتقلي الرأي في الجناح رقم 8 في السجن المركزي شيبان التابع للاحتلال الإيراني بمدينة الأحواز، على أوضاع السجن واستمرار قمع الاحتلال للسجناء والحرمان من العلاج.
وقامت إدارة المخابرات التابعة للاحتلال الإيراني بالتحقيق مع عدد من السجناء السياسيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد والمسجونين في سجن شيبان.
وبحسب البلاغ الوارد فإن من بين هؤلاء السجناء سيد يابر البوشوكة، وعبد الإمام الزائري، ومحمد علي عموري، ويحيى نصيري، الذين تم التحقيق معهم والتحقيق معهم لمدة سعتين.
جدير بالذكر أن هذه الاستجوابات تعتبر نوعًا من التعذيب النفسي الذي تمارسه مخابرات الاحتلال الإيراني ضد السجناء الأحوازيين، والذي يتم قبل تنفيذ حكم الإعدام، والغرض منه هو التحقق من حالة السجناء والتأكد من وجودهم. لا توجد احتجاجات محتملة داخل السجن.
واحتج معتقلي الرأي في الجناح رقم 8 في السجن المركزي شيبان التابع للاحتلال الإيراني بمدينة الأحواز، على أوضاع السجن واستمرار قمع الاحتلال للسجناء والحرمان من العلاج.
وأوضحت مصادر حقوقية ان هذه الاحتجاجات بدأت بعد تواجد خسرو طرابي رئيس السجن وعدد من الموظفين في هذا العنبر وخلق توتر بينهم وبين السجناء، مما أدى إلى إصابة عدد من السجناء.
ومع تزايد التوترات، تدخل الحرس الخاص للسجن وهاجم السجناء، مما أدى إلى تصاعد الصراعات بين سجناء الرأي والسجناء الجنائيين.
وبحسب التقارير فقد تم قطع الاتصالات الهاتفية عن السجناء وهناك مخاوف جدية بشأن وضعهم القانوني والصحي.
وتذكرنا هذه الاشتباكات بأحداث أبريل 2019، حيث قُتل وأصيب عدد من السجناء خلال احتجاجات السجناء على أوضاعهم الصحية عقب انتشار فيروس كورونا، وهناك مخاوف من احتمال تكرار تلك الحادثة بين الناشطين في مجال حقوق الإنسان وأسر السجناء.