تنفيذ حكم إعدام جديد في الأحواز وسط استياء حقوقي دولي
كشفت مصادر حقوقية موثوقة عن تنفيذ حكم الإعدام بحق السجين الأحوازي غلام علي شكريان في سجن سبيدار التابع للاحتلال الإيراني في الأحواز، وذلك بعد أن أُدين شكريان البالغ من العمر 30 عامًا بتهمة “القتل العمد”.
وقال مصدر مطلع: “تم اعتقال غلام علي شكريان من مدينة الأحواز منذ حوالي عام بعد وقوع مشادة كلامية أدت إلى مقتل أحد أصدقائه، وحُكم عليه بالقصاص على إثرها”.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة طويلة من أحكام الإعدام التي تنفذها سلطات الاحتلال الإيراني في الأحواز العربية المحتلة، مما يثير قلقًا بالغًا لدى المنظمات الحقوقية الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن عدم وجود تصنيف دقيق لجرائم القتل العمد في القانون الإيراني يؤدي إلى تطبيق عقوبة الإعدام بشكل واسع، حتى في الحالات التي قد تكون ظرفها استثنائية.
وفي وقت سابق أعلنت منظمة “هنغاو” الحقوقية أن إيران شهدت إعدام ما لا يقل عن 161 سجينًا في أكتوبر الماضي، مما يمثل زيادة تتجاوز 100% مقارنة بالشهر السابق، حيث تم إعدام 78 سجينًا في سبتمبر. وبذلك، يصبح أكتوبر أكثر الأشهر تسجيلاً لعمليات الإعدام في جغرافية ما تسمى إيران.
وفقًا للتقرير، شملت الإعدامات في الشهر الماضي حالة إعدام طفل مجرم، وسجين سياسي، وخمس نساء، بالإضافة إلى تسعة مواطنين أفغان. من بين الأسماء البارزة، كان جمشيد شارمهد، المواطن الإيراني الألماني، الذي أُعدم يوم الاثنين الماضي عن عمر يناهز 68 عامًا.