محمد أحمد حسن بطل تحدي القراءة العربي: الإصرار والعزيمة أقوى من التحديات
عبر أبطال تحدي القراءة العربي عن فرحتهم الكبيرة وفخرهم العميق بفوزهم في المسابقة، معتبرين أن هذا الإنجاز يعد تتويجًا لجهودهم المستمرة في تعزيز ثقافة القراءة والهوية العربية.
عبر أبطال تحدي القراءة العربي عن فرحتهم الكبيرة وفخرهم العميق بفوزهم في المسابقة، معتبرين أن هذا الإنجاز يعد تتويجًا لجهودهم المستمرة في تعزيز ثقافة القراءة والهوية العربية.
وأشار الأبطال إلى الدور المحوري الذي لعبه دعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث اعتبروه مصدر إلهام لهم في سعيهم لتحقيق التميز والمعرفة.
كما أعربوا عن شكرهم العميق لدولة الإمارات التي وفرت لهم منصة فريدة لتعزيز ثقافة القراءة، مؤكدين أن كل تحدٍ هو فرصة للتفوق والتميز، ويتطلعون إلى مستقبل مشرق يزخر بالمعرفة والإبداع.
جاء ذلك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) من الأبطال الذين تقاسموا لقب البطولة، وهم كادي بنت مسفر من المملكة العربية السعودية، وحاتم حسن من سوريا، وسلسبيل حسن من فلسطين، في المنافسة الأكبر من نوعها للقراءة التي شهدت مشاركة 28 مليون طالب من 50 دولة واختتمت اليوم في دبي.
وعبر محمد أحمد حسن، الفائز الأول من أصحاب الهمم في تحدي القراءة العربي، عن سعادته الكبيرة بالفوز، موجهًا شكره للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه المتواصل للشباب العربي، معبرًا عن أن هذه اللحظة تمثل إنجازًا مهمًا له ولجميع الأشخاص الذين يواجهون تحديات في حياتهم.
وقال محمد: “هذا الفوز هو دليل على أن الإصرار والعزيمة يمكن أن يحققا النجاح، مهما كانت التحديات”.
وأوضح محمد أن مشاركته في تحدي القراءة كانت للمرة الثامنة، مشيرًا إلى أهمية المسابقة في تحفيز الشباب على القراءة والتعلم.
وأكد: “أرى أن هذه المسابقة تمنح الأمل للكثيرين، وتظهر لهم أن النجاح ممكن، بغض النظر عن العقبات”.
وتوجه محمد بالشكر للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ودولة الإمارات على دعمها لأصحاب الهمم، قائلًا: “أنا ممتن لكل من ساهم في تنظيم هذه المسابقة، والتي تعكس التزام الإمارات بتعزيز الثقافة والقراءة بين الشباب”.
ويهدف تحدي القراءة العربي الذي تنظّمه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وصولا إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية، وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
كما يهدف التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.