بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين
شهدت العلاقات الدولية تصعيداً جديداً مع فرض بريطانيا عقوبات جديدة على عدد من المسؤولين العسكريين والمؤسسات الدفاعية الإيرانية، وذلك بسبب تورطهم في أنشطة عدائية ودعم برامج الأسلحة.
وأعلنت الحكومة البريطانية، في خطوة منسقة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إدراج سبعة مسؤولين عسكريين إيرانيين بارزين، من بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني عبد الرحيم موسوي، ورئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني محمد كاظمي، على قائمة العقوبات.
كما شملت القائمة مؤسسات حكومية إيرانية مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مثل منظمة الفضاء الإيرانية ومكتب تصميم أنظمة الدفع في فرزانكان.
وجاءت هذه العقوبات رداً على تورط إيران في تزويد روسيا بالطائرات المسيرة التي تستخدمها في حربها على أوكرانيا، ودعمها لأنشطة زعزعة الاستقرار في المنطقة.
من جهتها، أعلنت الاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات على ثلاث شركات طيران إيرانية رئيسية هي إيران إير، وماهان، وساها، وذلك بسبب دورها في نقل الطائرات بدون طيار والتقنيات المرتبطة بها إلى روسيا.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على التزام بلديهما بدعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وحذرا من تداعيات تصرفات إيران وكوريا الشمالية في تزويد روسيا بالأسلحة.
وتعتبر هذه العقوبات الأحدث في سلسلة من العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على إيران، رداً على سلوكها العدواني في المنطقة ودعمها للأنشطة الإرهابية.