إدارة بايدن تبحث تعزيز الدفاعات الإسرائيلية بنظام “ثاد”
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إمكانية نقل نظام الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) إلى إسرائيل، وفقاً لما أفاد به مسؤول أمريكي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، ومع ذلك، لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن هذه الخطوة.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد نشرت تقارير تدعي أن الولايات المتحدة تعتزم نشر هذا النظام الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية في إسرائيل، وربما إرسال قوات أمريكية إلى هناك لتنفيذه. تأتي هذه التقارير في إطار التحضيرات الإسرائيلية المحتملة للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
وتنتشر حالياً مجموعة من أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية، بما في ذلك نظام “باتريوت”، في مناطق متعددة من الشرق الأوسط وأوروبا.
ومنذ أشهر، يجري المسؤولون الأمريكيون مناقشات حول أنواع أنظمة الدفاع الجوي التي ينبغي نشرها في المنطقة، والمواقع المثلى لهذه الأنظمة.
يتطلب تشغيل نظام “ثاد” نشر قوات عسكرية أمريكية لتنفيذه بسبب تعقيداته، ففي العام الماضي، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنشر بطارية “ثاد” وعدة كتائب إضافية من نظام “باتريوت” في الشرق الأوسط لحماية القوات الأمريكية ودعم الدفاع عن إسرائيل.
وبحسب تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونجرس في أبريل، يملك الجيش الأمريكي سبع بطاريات “ثاد”، وكل منها تحتوي على ست منصات إطلاق و48 صاروخاً اعتراضياً، بالإضافة إلى رادارات وأجهزة اتصالات. يتطلب تشغيل هذه البطاريات ما يقارب 95 جندياً.
يعتبر نظام “ثاد” مكملاً لنظام “باتريوت”، ولكنه يوفر تغطية دفاعية أوسع بمدى يتراوح بين 150 و200 كيلومتر. ويقدم النظام “درعاً دفاعياً متعدد الطبقات” لحماية المواقع الاستراتيجية والتكتيكية المهمة، مثل المطارات والمناطق المأهولة بالسكان. كما يتميز بقدرته على اكتشاف التهديدات الجوية سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه.