سجون الاحتلال الإيراني.. جحيم يعيشه الناشط الأحوازي مشتت كرملا في سجن شيبان
في ظل تصاعد الانتهاكات في الأحواز المحتلة، يزداد القلق على مصير الناشط المدني مشتت كعب كرملا، الذي يقبع حالياً في سجن شيبان التابع للاحتلال الإيراني. يواجه كرملا، وهو أب لثلاثة أطفال، خطر التعذيب والقتل في السجون الإيرانية.
يبلغ كعب كرملا من العمر 37 عامًا، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء، اثنتان وابن واحد يُدعى عمران، ويُلقب بـ “أبو عمران”.
وُلد كعب كرملا في منطقة الغورية التابعة للشعيبية بمدينة تستر الأحوازية، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق ويعمل كمدرب كرة قدم، حيث يدير مدرسة لكرة القدم في منطقته.
تم الحكم على كعب كرملا بالسجن لمدة خمس سنوات في سجن القنيطرة، ثم نظرت محكمة الاستئناف التابعة للاحتلال الإيراني في قضيته.
وقد تم اعتقاله لأول مرة خلال الفيضانات التي اجتاحت منطقة الأحواز في عام 2018، حيث أُطلق سراحه بعد 9 أشهر بكفالة. إلا أنه تم استدعاؤه في سبتمبر/أيلول الماضي إلى سجن شيبان لقضاء عقوبته.
وتعتبر قضية كعب كرملا جزءاً من حملة قمع واسعة تشهدها الأحواز ضد النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان. وتأتي هذه الاعتقالات في سياق سعي النظام الإيراني إلى إسكات الأصوات المعارضة وقمع أي شكل من أشكال الاحتجاج.
ودعت منظمات حقوقية المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات الإيرانية لضمان سلامة كعب كرملا وتوفير الرعاية الصحية والحقوق الأساسية لجميع السجناء السياسيين.