ذكرت قناة “سي إن إن” الإخبارية، نقلاً عن مصدر إسرائيلي، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيعقد اجتماعًا يوم الخميس لمناقشة كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل.
في هذه الأثناء، صرح يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، يوم الأربعاء، بأن رد بلاده على إيران سيكون “قويًا ودقيقًا، والأهم من ذلك، مفاجئًا”. وأوضح غالانت خلال زيارة لشعبة الاستخبارات أن الهجوم الإيراني كان عدوانيًا ولكنه غير دقيق، مؤكدًا أن هجوم إسرائيل سيكون “مميتًا ودقيقًا وغير متوقع”.
قال غالانت: “سنضرب إيران بضربة قاتلة ودقيقة بحيث لن يكون لدى الإيرانيين الوقت لفهم ما يحدث”. وأشار إلى أن الهجمات الإيرانية السابقة فشلت في تحقيق أهدافها، حيث لم تُصَب أي طائرة أو جندي أو مدني إسرائيلي.
وفي إطار تعزيز موقف الحكومة الإسرائيلية، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل هي القوة الوحيدة التي تقاتل ضد إيران، مضيفًا أن “هذه ليست حربنا فقط، هذه حرب العالم الحر”. ووصف النظام الإيراني بأنه “ديكتاتوري” يسعى لإعادة العالم إلى “عصر الظلام”.
من جهة أخرى، أفاد التلفزيون الرسمي الإسرائيلي “كان 11” بأن الحكومة الإيرانية استخدمت ثلث صواريخها المتقدمة في الهجوم على إسرائيل يوم الثلاثاء 10 أكتوبر، وأنها لا تملك الآن سوى حوالي 400 صاروخ متقدم في ترسانتها، بينما تمتلك إيران نحو ألفي صاروخ باليستي.
بينما تتزايد التوترات في المنطقة، يبقى التركيز على كيفية تنفيذ إسرائيل لخطتها الانتقامية، ومدى تأثير ذلك على الأمن الإقليمي.