الإهمال المتعمد من سلطات الاحتلال الإيراني يتسبب في تزايد حوادث الطرق في الأحواز

 

تعاني الأحواز منذ عقود من إهمال متعمد من قبل سلطات الاحتلال الإيراني، حيث تجاهلت سلطات الاحتلال البنية التحتية والطرق في الإقليم، مما أدى إلى تزايد حوادث الطرق وسقوط العديد من الضحايا بين المواطنين. وفي ظل غياب الاهتمام الحكومي اللازم، أصبحت حياة المواطنين في الأحواز مهددة يوميًا بسبب هذه الطرق غير الآمنة.

على الرغم من هذه المأساة المستمرة، تُصدر السلطات الإيرانية بين الحين والآخر تصريحات تدعي فيها اتخاذ خطوات لتحسين الوضع. في هذا السياق، أعلن نائب تنسيق الشؤون العمرانية في الأحواز، محمد خانجي، أنه سيتم تخطط لتأمين 10 من أصل 19 نقطة مرورية خطرة في البلاد بحلول نهاية هذا العام.

وخلال اجتماع لجنة سلامة الطرق الذي عُقد في مقر المعاونية، أوضح خانجي أن النقاط التسع المتبقية سيتم تمويلها.

لكن على الرغم من هذه التصريحات، لا تزال حوادث الطرق في الأحواز مستمرة في حصد الأرواح، حيث يعزو السكان المحليون هذه الحوادث إلى الإهمال وسوء التخطيط. تعاني الطرق في الأحواز من تهالك شديد، ونقص في وسائل الأمان الأساسية مثل الإشارات المرورية والإنارة، مما يزيد من مخاطر الحوادث خاصة في المناطق الريفية.

وأكد خانجي في تصريحاته على ضرورة مراقبة حركة المرور بشكل أكبر، خاصة مع بدء موسم الحصاد الخريفي ووجود العمال الموسميين على الطرقات. إلا أن المواطنين يشككون في جدية هذه التصريحات، حيث يعتبرون أنها تأتي ضمن محاولات لتغطية الإهمال المتعمد الذي تعاني منه الأحواز منذ عشرات السنين.