أستراليا تدعم عقوبات أمريكا وأوروبا ضد إيران بسبب دعمها العسكري لروسيا
بعد أن أعلنت الولايات المتحدة إلى جانب ثلاث دول أوروبية، هي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب إرسالها صواريخ باليستية إلى روسيا، لاقى هذا الإجراء دعمًا من أستراليا التي أدانت بشدة هذه الخطوة الإيرانية.
وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وانغ، أعربت عن قلقها العميق من تسليم إيران صواريخ إلى روسيا لاستخدامها في “حرب غير مشروعة” ضد أوكرانيا، واصفة ذلك بأنه “تكثيف خطير للتعاون بين موسكو وطهران”. كما أكدت وانغ في تصريح لها يوم الأربعاء، 11 سبتمبر، عبر منصة إكس، دعم بلادها للإجراءات التي اتخذها الشركاء الدوليون، مؤكدة أن أستراليا ستواصل العمل معهم لمحاسبة إيران وروسيا على هذه التصرفات.
في الوقت نفسه، لم يوضح وزير الخارجية الأسترالي تفاصيل الدعم الذي تقدمه بلاده لهذه العقوبات، لكنه أكد التزام أستراليا بالتعاون مع حلفائها في مواجهة هذا التهديد.
وقد سبق هذا الإعلان بيان صدر يوم الثلاثاء ، من الدول الأربع (الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا) بشأن فرض عقوبات جديدة على إيران، استهدفت من بينها الخطوط الجوية الإيرانية.
وصرح جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن هذه العقوبات ستؤدي إلى تقييد الرحلات الجوية التجارية من إيران إلى أوروبا والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن هناك عقوبات إضافية قد تُفرض على إيران وروسيا إذا لزم الأمر.
وفي أعقاب تصريحات وزيرة الخارجية الأسترالية، طالب السيناتور سايمون برمنغهام، زعيم المعارضة فيفي مجلس الشيوخ الأسترالي ووزير الخارجية في حكومة الظل، باتخاذ موقف أكثر حزمًا. حيث دعا إلى تنسيق العقوبات الأسترالية مع تلك التي فرضها شركاؤها الدوليون، معبرًا عن استغرابه من عدم تحرك حكومة أنتوني ألبانيز بالتنسيق الكامل مع الحلفاء.
.وجاءت هذه العقوبات الجديدة بعد تقارير أفادت بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد زودت روسيا بشحنة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، وفقًا لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” ، رغم التحذيرات الغربية المتكررة لطهران من مغبة القيام بهذه الخطوة.