المرشحون المحتملون لرئاسة بلدية الأحواز في ظل الأزمات الحالية
أفادت مصادر أحوازية بوجود أربعة أسماء مرشحة لشغل منصب رئيس بلدية الأحواز، في وقت تعاني فيه المدينة من تدهور البنية التحتية، وارتفاع معدلات البطالة، وسوء الخدمات على الرغم من الثروات النفطية التي ينهبها الاحتلال الإيراني.
ومن أبرز المرشحين لرئاسة بلدية الأحواز، حسين زاده النائب السياسي السابق للأحواز والرئيس السابق لجامعة آزاد.
والمرشح الثاني ناصر رشيدي وهو نائب وزير الإعلام بطهران، ويُعتبر رشيدي الأقرب لتولي المنصب نظراً لخبرته الوظيفية الواسعة، لكن التحديات السياسية والأمنية قد تعرقل هذا الخيار نظراً للوجهة الأمنية المعروفة للرَشيدي والتعيينات الحكومية التي غالباً ما تشمل عناصر أمنية.
والمرشح الثالث هو أحمد السياحي، نائب مدير الإنشاءات السابق في الأحواز، والمدير التنفيذي السابق لشركة الأحواز لمياه الشرب والصرف الصحي ، أحد كبار المديرين في وزارة الطاقة.
والمرشح الرابع فريدون حسنوند عضو البرلمان لمدة أربع فترات على الأقل، رئيس لجنة الطاقة في برلمان الاحتلال الإيراني، ورئيس بلدية مدينة أبوشهر السابق.
و يُعتقد أن رشيدي هو الأقرب لتولي منصب رئيس بلدية الأحواز، بفضل خبرته الوظيفية في وزارة الإعلام. ومع ذلك، فإن الوضع السياسي في الأحواز قد يكون مغلقاً ومليئاً بالتحديات الأمنية، مما قد يؤثر على فرصه في تولي المنصب.
و يُنظر إلى السياحي كخيار واعد لحل مشكلات المياه والصرف الصحي التي تعاني منها الأحواز. خبرته في هذا المجال قد تساعد بشكل كبير في تحسين الوضع المائي والبيئي في المدينة، وهو ما يعكس التوقعات بأن تعيينه قد يكون له تأثير إيجابي على البنية التحتية والخدمات المدنية.