ميليشيا فاطميون تفرض إتاوات على الشعب السوري
أبلغت ميليشيا “فاطميون” الأفغانية الموالية لإيران و عبر الرابطة الفلاحية التابعة للنظام، أبلغت أصحاب الأراضي الزراعية في القرى والبلدات الممتدة من مدينة الميادين إلى بلدة صبيخان بريف ديرالزور الشرقي ضمن مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية، الحصول على اتاوات مقابل الحماية، في محولة للميليشيات لتنوع مصادر تمويلها.
وقررت ميليشيات فاطميون احتساب 10 %من مجمل قيمة محاصيل القمح والشعير ومنحها للميليشيات، بحجة “حماية أراضيهم وتسهيل عملهم” وهددت قيادة ميليشيا “فاطميون” أصحاب الأراضي بمصادرة إنتاجهم من القمح والشعير في حال رفضهم تقديم النسبة المفروضة وهي نسبة 10 % من محاصيلهم، كما وضعت الميليشيا مراقبين على المحاصيل الزراعية للتأكد من كمية المحاصيل، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي وقت سابق افتتحت ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية، باب الانتساب إلى صفوفها بشكل مباشر في سوريا، على يحمل المتقدم بعض الشروط، من بينها أن لا يكون ملاحقا للخدمة الإلزامية في قوات النظام، أو قضايا الإرهاب”، حسب ما ذكرت تقارير سورية معارضة.
وأشار إلى أن قياد ة الميليشيا حددت راتبا شهريا للمنتسب يقدر ب 170 ألف ليرة في دير الزور، و200 ألف ليرة في محافظة دمشق، كما حددت العدد النهائي للعناصر الذين ترغب بتجنيدهم بـ2000 عنصر في جميع مناطق سيطرتها.
و”لواء فاطميون” هو لواء عسكري يتشكل أغلب أفراده من مرتزقة شيعة من أفغانستان، حيث يخضع لإشراف وتدريب قوات “الحرس الثوري” الإيراني وتحديدا “فيلق القدس” المسؤول عن العمليات العسكرية خارج إيران، للمشاركة في معارك مسلحة في سوريا.
كذلك، قدر وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.