غضب الأحواز بسبب تدهور التعليم وقلة الفصول الدراسية
في ظل أزمة التعليم المتزايدة في الأحواز، يعبر المجتمع الأحوازي عن استيائه من قلة الفصول والمدارس، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم ومستقبل الطلاب.
هذه الأزمة تترافق مع تدهور المناهج الدراسية، حيث يشتكي الكثيرون من “تفريس” المناهج، مما يؤدي إلى إضعاف الهوية الثقافية للأحوازيين.
وفي هذا السياق، صرح مدير عام تعليم الأحواز، عبد الله حبيبي، بأن “لن يخلو أي صف من المعلم في العام الدراسي الجديد”.
وأكد أنه تم تعيين خمسة آلاف موظف جديد في القطاع التعليمي، ولكن في الوقت نفسه، اعترف بأن هناك نقصاً حاداً في أعضاء هيئة التدريس.
وأضاف حبيبي : “سنتعهد بألا يخلو أي صف من المعلمين، رغم التحديات التي نواجهها”.
ومع ذلك، فإن هذه التصريحات تأتي في وقت يشعر فيه الكثير من الأهالي بالنفور من الوعود الحكومية، حيث يعتبرونها مجرد كلمات لا تعكس الواقع.
يشير نشطاء التعليم إلى أن مثل هذه التصريحات تتكرر مع بداية كل عام دراسي، دون أن تشهد الأوضاع أي تحسن ملموس.
ويؤكدون أن الغضب الأحوازي تجاه التعليم ناتج عن عدم التحسن في الظروف المعيشية والتعليمية، مشيرين إلى أن التحديات التي تواجه النظام التعليمي في الأحواز ما زالت قائمة.
تُعتبر قلة المدارس والفصول الدراسية أحد أبرز مشكلات النظام التعليمي في الأحواز.
ويؤكد الكثيرون أن تفريس المناهج التعليمية يعد من أكبر التحديات التي تواجه الطلاب، حيث يتسبب في فقدانهم لهويتهم الثقافية.