مصير غامض للناشط المدني يوسف السواري بعد نقله إلى مكان مجهول
كشفت مصادر حقوقية أن الناشط المدني الأحوازي يوسف السواري يواجه مصيراً غامضاً منذ نقله من سجن شيبان إلى مكان غير معلوم قبل نحو شهر. السواري، الذي اعتقل بتهم ملفقة تتعلق بالارتباط بجماعات معارضة، كان محتجزاً في مركز احتجاز تابع لفيلق استخبارات الحرس الثوري في الأحواز المحتلة، حيث تعرض لتعذيب شديد قبل نقله إلى سجن شيبان في وقت لاحق.
يوسف السواري، البالغ من العمر 35 عاماً، كان قد اعتُقل في نوفمبر 2018 أمام عائلته، ووجهت إليه اتهامات مفبركة من قبل الاحتلال الإيراني. تم محاكمته أمام المحكمة الثورية في الأحواز وحُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات. تعرض السواري لفترات طويلة من التعذيب الجسدي والعقلي في زنازين المخابرات الإيرانية، قبل أن يتم نقله إلى سجن شيبان، حيث قضى أكثر من عام.
في 18 يوليو الماضي، تم نقل السواري من سجن شيبان إلى مكان مجهول، ولا توجد معلومات حتى الآن حول سبب نقله أو مكانه الحالي. كان السواري معروفاً بنشاطه الحقوقي والمدني ومواجهاته مع السلطات الإيرانية، مما أدى إلى اعتقاله ومحاكمته. يعيش السواري في قرية أبو حميزة في منطقة الخفاجية، ويُعتبر من الأصوات البارزة المدافعة عن الهوية الأحوازية العربية.
تستمر المخاوف بشأن وضع السواري الصحي وظروف احتجازه، في ظل غموض حول مكانه الحالي والسبب وراء نقله.