زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي: إيران سرطان الشرق الأوسط وحزب الله الأخطر
في أعقاب الضربة “الاستباقية” التي نفذتها إسرائيل ضد مواقع حزب الله اللبناني صباح الأحد، أصدرت العديد من الشخصيات السياسية تصريحات وتعليقات تعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
الرد الأمريكي في تعليق على الهجوم، دعا ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى تسريع المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
وصف ماكونيل “النفوذ العنيف” للحكومة الإيرانية في الشرق الأوسط بـ “السرطان”، واعتبر حزب الله اللبناني “أخطر أشكال هذا السرطان”.
وأضاف ماكونيل أن زعيم حزب الله يتحمل مسؤولية “استمرار المعاناة” في لبنان وسوريا وإسرائيل، مشدداً على ضرورة تسريع المساعدات الأمريكية لإسرائيل لمواجهة ما وصفه بـ “الإرهاب الذي ترعاه إيران”. كما دعا إلى محاسبة الحكومة الإيرانية على ما أسماه “نظامها القاتل والمزعع للاستقرار”.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم على مواقع حزب الله كان ضرورياً لصد تهديدات محتملة.
وأوضح نتنياهو في تصريحاته أن “حزب الله كان يخطط لمهاجمة إسرائيل بالصواريخ والطائرات بدون طيار”، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر آلاف الصواريخ القصيرة المدى والطائرات بدون طيار التي كانت تستهدف أهدافاً استراتيجية في البلاد.
وحذر نتنياهو قادة إيران وحزب الله من أن هذا الهجوم هو “خطوة أخرى نحو تغيير الوضع في شمال إسرائيل وإعادة مواطنيها بأمان إلى منازلهم”.
وفي الوقت ذاته، أفاد شون ساوث، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن “يراقب عن كثب الأحداث في إسرائيل ولبنان”، وذكر أن بايدن كان على اتصال مستمر بفريق الأمن القومي الأمريكي. وأكد ساوث أن الولايات المتحدة ستواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الهجمات وردود الفعل وقبل ساعات قليلة من التصريحات، أعلن حزب الله اللبناني أنه أطلق أكثر من 320 صاروخاً على أهداف إسرائيلية.
وقد ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استهدف ودمر منصات الإطلاق التي كانت معدة لإطلاق الصواريخ في وقت مبكر من صباح يوم الأحد. وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت أن طائرة مسيرة تابعة لحزب الله ضربت طريقاً سريعاً في شمال إسرائيل.
كما ذكر حزب الله في بيانه أنه استهدف 11 قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل، مشيراً إلى أن الهجمات تأتي كجزء من الرد على مقتل قائده الكبير فؤاد شكار في هجوم للجيش الإسرائيلي الشهر الماضي.
