استمرار احتجازه دون محاكمة ومكانه المجهول.. أمان جلالي نجاد قصة معتقل في الأحواز
أمان جلالي نجاد، مدرس ذو سمعة طيبة ويعيش في الأحواز، لا يزال معتقلاً منذ نحو 4 أشهر من قبل قوات ااحتلال الإيراني، ولا توجد معلومات واضحة حول مصيره حتى الآن، مما أثار قلقاً عميقاً بين عائلته وأصدقائه وزملائه.
وبحسب مصادر حقوقية، تم اعتقال السيد جلالي نجاد في بداية أبريل الماضي عند مدخل مدينة الأحواز من قبل عناصر الأمن، وتم نقله إلى مكان مجهول. حتى اللحظة، لا تزال هناك غموض حول مكان احتجازه، ولم يتم تقديم أي معلومات رسمية عن حالته.
تجدر الإشارة إلى أن أمان جلالي نجاد يواجه اتهامات مشتركة مع مجموعة من الأفراد، بينهم جعفر سلمان نجاد، مهدي معمار، محمد سلامات، راستن قنواتي، ومهشيد لطفي، في قضية متعلقة بالدعاية ضد النظام والانتماء إلى جماعات مناهضة للنظام. ومع ذلك، لم تُعقد أي محكمة للنظر في هذه الاتهامات، مما يزيد من قلق عائلته والمجتمع بشأن مستقبل هؤلاء الأفراد.
أدى صمت شلطات الاحتلال الإيراني وعدم تقديم معلومات حول حالة السيد جلالي نجاد إلى تزايد المخاوف حول انتهاك حقوقه. على الرغم من المطالبات المتكررة من عائلته بإطلاق سراحه وتوضيح وضعه، لم تتلقَ العائلة أي رد واضح من الجهات القضائية والأمنية التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز حتى الآن.
بالإضافة إلى ذلك، وبالرغم من أمر نائب المدعي العام التابع للاحتلال الإيراني في الأحواز بالإفراج عن سيارة جلالي نجاد، لم يتم تسليم هذه السيارة إلى عائلته بعد، مما يزيد من حالة الاستفهام حول تعامل السلطات مع قضيته.
يُذكر أن أمان جلالي نجاد يتمتع بخبرة 30 عاماً في مجال التعليم، وهو شخصية معروفة ومحترمة في الأحواز.
وشددت منظمات حقوقية على إن استمرار اعتقال جلالي نجاد وعدم وضوح مصيره يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان ويحتاج إلى تدخل سريع من الجهات المعنية لضمان تحقيق العدالة وإطلاق سراحه.