كشف مسؤول فارسي في حكومة الاحتلال، عن تعرض الجغرافية الايرانية لحالة جفاف شديدة لم تشهدها من 50 عاما، موضحا ان هناك حالة نقص في المياه تشدها غالبية الاقاليم بدولة الاحتلال، وسط تحذير من اندلاع حرب المياه بين القرى والمحافظات في البلاد.
وحذر وزير الطاقة الفارسي رضا أردكانيان من نقص المياه هذا الصيف، واصفا إياه بأنه أكثر الأعوام جفافا منذ 50 عاما، مضيفا: “ستكون من أكثر الأعوام جفافاً منذ خمسة عقود”.
من جانبه انتقد رئيس منظمة حماية البيئة في دولة الاحتلا عيسى كلنتاري، السياسات الكلية في مجال إدارة المياه والخبراء في هذا المجال.
وقال إن “الشح المائي التي انطلقت من المحافظات ستصل إلى القرى لأن طبيعة إيران وقعت ضحية للسياسات الكلية ويجب محاسبة خبراء البلاد على صمتهم”، مضيفا : “يتم استخراج 20 مليار متر مكعب من الموارد الطبيعية والمياه الجوفية سنوياً ، والموارد المائية تنهب. نحن نهب”.
وبحسب رئيس منظمة البيئة الإيرانية ، فإن “حرب المياه بدأت بين المحافظات وتصل إلى القرى ، وطبيعة إيران التي وقعت ضحية للسياسات الكلية للبلاد ، تستجيب الآن لعدوان هذا الجيل الأناني. . “
تأتي التصريحات الأخيرة في الوقت الذي توقع فيه العديد من الخبراء صيفًا صعبًا للغاية بالنسبة للمدن بدولة الاحتلال الفارسي وحذروا من إمكانية تقنين المياه.
أحد الأسباب الرئيسية لهذه النظرة السلبية هو انخفاض هطول الأمطار في فصلي الربيع والشتاء من العام الماضي ، مما أثار مخاوف وعلق بعض المسؤولين المحليين على ذلك.
وترك الجفاف اثاره في عدة مناطف منها الاحواز المحتلة والتي خرج قبل ايام أهالي الغيزانية للمطالبة بانهاء مشاكل نقص المياه التي تواجها منذ سنوات، كذلك تعاني سيستان وبلوشستان وخراسان وهرمزجان وكرمان وأصفهان، من نقص غير مسبوق في المياه
ويقول منصور شيشفوروش ، المدير العام لإدارة الأزمات بمحافظ أصفهان ، إن 80 % من مساحة المحافظة “تضررت بشدة من الجفاف”، مضيفا أنه “في غضون 10 سنوات تعرضت محافظة أصفهان بأكملها للجفاف”.
الوضع الأخير هو الذي قال رئيس المركز الوطني لإدارة الجفاف والأزمات بهيئة الأرصاد الجوية الفارسية: “جفاف غير مسبوق ينتظر إيران والظل المشؤوم للجفاف بعد كورونا 2021 سيغطي إيران”.
وفقا للإحصاءات ، بدأت واحدة من أكثر الفترات جفافا في دولة الاحتلال، كان معدل هطول الأمطار في الأشهر الثمانية الماضية حوالي نصف نفس الفترة من العام الماضي.