أخبار الأحوازتقارير

اعتقالات الليل.. ذئاب الملالي تستهدف الشعب الأحوازي

واصلت سلطات الاحتلال الفارسي شن حملات اعتقالات ضد ابناء الشعب الأحوازي الحر المقاوم، تخوفا من انتفاضة شعبية في ظل تردي الأوضاع الحياتية والاهمال المتعمد واستمرار سياسية التفريس في الأحواز الأبية.
وشهدت عدة مدن أحوازية حملاات اعتقالات من قبل استخبارات الحرس الثوري الارهاابي، تستهدف الرجال والنساء الاحوازيين، في ظل اصرار الشعب الأحوازي الدفاع عن هوية العربية.
واكدت المصادر عن اعتقال استخبارت الاحتلال الفارسي، العشرات من ابناء الأحواز، بعد تحويل المدن الأحوازية الى ثكنة عسكرية، حيث تم  امين امير حاتمي البالغ من العمر ٢٣ عام في صباح اليوم الأحد السادس عشر من شهر الجاري، بعد مداهمة منزلة ونقلته الى مكان مجهول بتهمة المشاركة في عيد الفطر المبارك في زوية (حي الحرية) في الاحواز العاصمة.
كما اعتقلت استخبارت الاحتلال الفارسي، أشقاء الشاعر حسن رمضان حزباوي، وهم فيصل رمضان حزباوي وكرامات رمضان حزباوي  ونقلهم الى مكان مجهول.
كذلك اعتقلت اسستخبارات الاحتلال الفارسي، اثنان من ابناء  مدينة السوس الاحواز، وهماناصر كعبي و حسين كعبي، وتم نقلهم إلى جهة مجهولة.
كما اعتقلت سلطات الاحتلال الفارسي اعتقلت والدة الشهداء الاخوة محمد وعلي التميمي من منزلها صباح الأحد 16 مايو الحالي، واقتادها إلى جهة مجهولة.
واضافت المصادر ان المعلومات الاولية لسبب الاعتقال هي صورة تذكارية ويظهر فيها الاسيرة وهي رافعة سلاح وتلبس الكوفية الحمراء في يوم العيد المبارك والتي اعتاد ابناء شعبنا ارتداها لمواجهة المحتل والصمود في وجه سياسات التفريس التي تمارس بحق شعب العربي الاحوازي المحتل.
ووفقاً لمصادر أحوازية، تجاوز عدد المعتقلين الأحوازيين في سجون النظام نحو 600 ناشط، بمن فيهم كبار السن وسيدات.
وأدى تزايد عدد المحتجزين في الأحواز إلى قيام العديد من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بإدانة النظام الإيراني لاعتقاله التعسفي بحق النشطاء في الأحواز. وقالت منظمة العفو الدولية في تقريرها الأخير إن السلطات الإيرانية شنت حملة قمع شاملة ضد الشعب العربي الأحوازي، حيث اعتقلت مئات الأشخاص في الأسابيع الأخيرة.
ورأى الأحوازيون أن دولة الاحتلال انتقلت إلى مرحلة جديدة من ممارسة الإرهاب ضد الأحوازيين، تسعى فيها إلى كبت جميع الأصوات، وقمع كل النشاطات، حتى وإن كانت ضمن الأطر الدستورية التي وضعتها.
وأعد ناشطون حملات الاعتقال الأخيرة، بمنزلة إنهاء للوهم الذي روج له بعض المتعاونين مع الاحتلال وعملائه، بأن العمل ضمن الأطر الدستورية لدولة الاحتلال، لا يعرض المرء إلى المحاسبة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى