تركيب سلطات الاحتلال الايراني كاميرات مراقبة للتجسس على المنافذ الحدودية لدولة الأحواز
أعلن رئيس تعبئة البناء في الميليشيا التابعة لدولة الاحتلال الإيراني في الأحواز عن تركيب 150 كاميرا مراقبة إضافية في المنافذ الحدودية للمنطقة.
ويأتي ذلك في تطور جديد لإجراءات القمع والمراقبة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإيراني في الأحواز العربية.
وحسب تصريحات المسؤول الإيراني، فإن هذه الخطوة تأتي بحجة “ضمان سلامة الأشخاص في المواكب ومواقف السيارات في المحطات الحدودية”، مشيرًا إلى أن 80% من أعمال البناء قد تم الانتهاء منها.
إلا أن ناشطين أحوازيين رفضوا هذا التبرير، واعتبروا أن مثل هذه الإجراءات تأتي في سياق التضييق والتجسس على السكان في الأحواز من قبل سلطات الاحتلال الإيراني.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد وتيرة القمع والانتهاكات التي يتعرض لها الأحواز على يد الاحتلال الإيراني، الذي يواصل سياسة التهجير القسري وتغيير الديموغرافيا في المنطقة لصالح العناصر الفارسية.