تردي الأوضاع الأمنية في الأحواز تحت حكم الاحتلال الإيراني
تشهد مناطق الأحواز تحت الاحتلال الإيراني تدهورًا أمنيًا خطيرًا في الآونة الأخيرة، مع ارتفاع معدلات السرقات وخطف الأطفال.
وفقًا لمصادر محلية ، فإن سلطات الاحتلال الإيراني تتجاهل هذه المشاكل الأمنية في المناطق السكنية للسكان الأحواز، بينما تعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل مكثف في المناطق التي تتواجد فيها المستوطنات الإيرانية.
فقد أفاد سكان الأحواز عن حالات متكررة لسرقة المنازل والممتلكات الخاصة، بالإضافة إلى حوادث خطف الأطفال من الشوارع والأحياء السكنية. هذه الجرائم الأمنية أثارت قلقًا كبيرًا بين المواطنين، الذين شعروا بانعدام الأمن والحماية في مناطقهم.
في المقابل، تشهد المناطق التي يتواجد فيها المستوطنون الإيرانيون زيادة في التواجد الأمني والإجراءات الاحترازية. حيث تنتشر قوات الأمن والشرطة بكثافة في هذه المناطق، مما يشير إلى اهتمام سلطات الاحتلال الإيرانية بحماية المستوطنين على حساب سلامة المواطنين الأصليين.
خبراء أمنيون واستراتيجيون حذروا من خطورة هذا التفاوت الأمني، الذي يُعد انعكاسًا لسياسة التمييز والتهميش التي تنتهجها السلطات الإيرانية في الأحواز. وطالبوا بضرورة معالجة هذه المشكلات الأمنية بشكل عاجل.