أخبار الأحوازأهم الأخبار

جابر الصخراوي يواجه خطرًا على حياته: منع الاحتلال لعلاجه بعد إصابته بجلطة دماغية

في تطور مقلق تعرض السجين السياسي الاحوازي جابر الصخراوي، الذي يقضي عقوبته في سجن شيبان بالأحواز، لجلطة دماغية مؤخراً، وأُصيب بمضاعفات صحية خطيرة، مما يهدد حياته.
ورغم النصائح الطبية بضرورة استمرار الصخراوي في العلاج الطبيعي، منعت إدارة استخبارات الاحتلال الإيراني الأحواز نقل جابر الصخراوي إلى المستشفى، مما يزيد من معاناته الصحية.
وأصيب الصخراوي بجلطة دماغية منذ 10 أيام، ونُقل على إثرها إلى مستشفى جولستان في الأحواز، حيث قضى يومين في المستشفى، ورغم توصية الأطباء بضرورة مواصلة العلاج الطبيعي، أُعيد إلى سجن شيبان بدلاً من استكمال علاجه.
بالإضافة إلى الجلطة الدماغية، يعاني الأسير الأحوازي من مرض التصلب العصبي المتعدد، شلل في الساق اليمنى، تورم في الخصيتين، وآلام في المعدة. ورغم أن أسرته قدمت الأدوية اللازمة له، إلا أن سلطات السجن ترفض تسليم الأدوية إليه.
ووصفت التقارير الطبية ضرورة إجراء 12 جلسة علاج طبيعي لتحسين حالة الصخراوي الصحية. وكان من المفترض عقد أولى جلسات العلاج الطبيعي يوم الاثنين الماضيفي مستشفى جولستان، إلا أن إدارة استخبارات الاحتلال الإيراني منعت نقله، ما أدى إلى عدم تنفيذ الجلسة.
ويقضي جابر الصخراوي حاليًا السنة العاشرة من عقوبته في سجن شيبان. وقد حكم عليه سابقًا القاضي شابوني بالسجن 14 عامًا وستة أشهر بتهمة “العمل ضد أمن البلاد من خلال المحاربة”، وتم تخفيض العقوبة إلى 12 سنة وخمسة أشهر من قبل الفرع السادس عشر لمحكمة الاستئناف في الأحواز.

تشير مصادر إلى أن وضع الصخراوي الصحي يتدهور بشكل متسارع، وأن حرمانه من العلاج الضروري قد يؤدي إلى تفاقم حالته، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات المعنية لضمان توفير الرعاية الطبية اللازمة.
يمثل حرمان الصخراوي من العلاج الطبي اللازم انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية. تحتاج السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حصوله على الرعاية الصحية المناسبة.
ودعت المنظمات الحقوقية إلى المجتمع الدولي الضغط على السلطات الإيرانية لضمان تحسين ظروف السجون وتوفير الرعاية الطبية للسجناء السياسيين.
وقالت “من الضروري أن يتم تسليط الضوء على حالة جابر صخراوي لضمان الشفافية في إدارة قضايا حقوق الإنسان وإبراز الحاجة إلى تحسين الأوضاع في السجون”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى