إطلاق سراح لويس أرنو: جهود دبلوماسية فرنسية مستمرة للإفراج عن باقي المعتقلين في إيران
عاد لويس أرنو، المواطن الفرنسي الذي كان مسجونًا في إيران، إلى باريس يوم الخميس بعد إطلاق سراحه.
أرنو، البالغ من العمر 36 عامًا، كان قد حكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهم أمنية.
وقد بث التلفزيون الفرنسي صورًا تظهر أرنو “متعب لكن مبتسم” لدى نزوله من طائرة صغيرة في مطار لوبورجيه على مشارف باريس، حيث كان في استقباله وزير الخارجية ستيفان سجورن، الذي صافحه قبل أن يعانق أرنو والديه.
بعد الاستقبال الرسمي، دخل أرنو يدا بيد مع أقاربه إلى غرفة خاصة في المطار بعيدًا عن كاميرات الإعلام.
وأعرب سجورن عن سعادته بعودة أرنو قائلاً: “يسعدني جدًا أن أرحب بعودة أحد الرهائن لدينا الذي تم احتجازه تعسفيًا في إيران”.
وأضاف سجورن أن الجهود الدبلوماسية لا تزال مستمرة لإطلاق سراح ثلاثة مواطنين فرنسيين آخرين مسجونين في إيران وهم: جاك باريس، وسيسيل كولير، ورجل يعرف باسم أوليفييه.
وبدأ أرنو، وهو مستشار، رحلته حول العالم في يوليو 2022، والتي نقلته إلى إيران. وأوضحت والدته سيلفي أن ابنها كان يرغب منذ فترة طويلة في زيارة إيران بسبب تاريخها الغني وشعبها المضياف.
ومع ذلك، تم اعتقاله في 6 أكتوبر 2022 مع أوروبيين آخرين بتهمة المشاركة في المظاهرات التي اندلعت عقب وفاة مهسا أميني في مركز شرطة إرشاد.
ورغم إطلاق سراح شركاء أرنو سريعًا، إلا أنه تم احتجازه في السجن حتى أدانته في نوفمبر بتهم الدعاية والإضرار بالأمن القومي الإيراني.
وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الشكر لسلطنة عمان ولكل من ساهم في وساطة إطلاق سراح لويس أرنو. كما دعا ماكرون الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى إطلاق سراح سيسيل كوهلر وجاك باريس وأوليفييه، وغيرهم من المواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران دون قيد أو شرط.