تتصاعد الاعتقالات والضغوط الأمنية في كردستان بعد مقتل رئيسي
صعدت قوات الاحتلال الإيراني من عمليات الاعتقالات ضد المواطنين في كردستان المحتلة خلال الأسبوع الماضي، في ظل تفاعل المواطنين مع وفاة “إبراهيم رئيسي” على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدثت تقارير حقوقية عن سلسلة اعتقالات واستدعاءات، تم اعتقال “عمر بيزغام” من بيرانشهر و”زانا حسن زاده” من بوكان دون تقديم المستندات القضائية.
وبحسب منظممة “هنكاو” حقوق الإنسان، تم اعتقال أشكان إسماعيل نجاد من قرية قجر إحدى ضواحي بوكان، من قبل إدارة المخابرات بعد استدعائه.
وبالتزامن، داهمت قوات من مكتب المخابرات منزل زانا حسن زاده الخاص في بوكان. وتم اعتقال حسن زاده بطريقة عنيفة ونقله إلى مكان مجهول دون أي أمر قضائي.
بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال “مسعود أحمدي” في مريوان، ومواطن من ياسوج بهوية “كوروش جليل”، بتهم مرتبطة بالتحريض على العنف والتجمهر.
وفي سياق متصل، أفادت التقارير بمزيد من الاعتقالات، بما في ذلك اعتقال “صلاح سلطاني” و”أمير فقه” من بيرانشهر، بينما لا يزال مصير “مهدي ولي زاده” مجهولاً بعد اعتقاله في مايو.
هذه التطورات تثير مخاوف حقوقية جديدة وتسلط الضوء على التصعيد الأمني في جغرافية ما تسمى إيران في ظل التوترات السياسية والاجتماعية.