تصاعد الاستياء بعد ضبطيات دورية للإرشاد في جامعة جمران بالأحواز
جابت دوريات إرشاد تابعة لجامعة جمران في الأحواز حرم الجامعة بمركبات أمنية، حذّرت الطالبات من ارتداء ملابس غير لائقة، وقامت بمصادرة بطاقات بعض الطالبات.
أثارت هذه الضبطات موجة غضب واسعة بين الطالبات ، الذين عبّروا عن استيائهم من هذه الممارسات التي يصفونها بـ”القمعية”.
وقالت بعض الطالبات إن بطاقاتهم الطلابية قد تم مصادرتها بسبب مقاومتهم لقبول إشعارات التغطية، حيث لم يظهروا بطاقة هويتهم أو استمارة المهمة للطالبات ، وبدلاً من ذلك واجهوا سلوكًا “قاسيًا وتهديديًا للغاية” من قبل ضابطات الدورية.
من جانبها أصدرت نشرة “أمير كبير” بيانًا نددت فيه بـ”التعاون الواضح من قبل رجال الأمن مع هذه القوات القمعية”، ووصفت ذلك بأنه “وصمة عار جديدة على إدارة جامعة جمران وأمنها”.
وطالب الطالبات بوقف هذه الممارسات القمعية، واحترام حرية التعبير واللباس، وإعادة بطاقاتهم المصادرة.
وأدت هذه الأحداث إلى حالة من التوتر والقلق في حرم جامعة جمران، حيث يخشى العديد من الطالبات من التعرض للمضايقات أو المصادرة من قبل ضابطات الدورية.