رئيسة المركز الأوروبي للتنمية والدراسات تشيد بنضال المرأة الأحوازية في مواجهة الاحتلال الإيراني
أشادت عائشة باشا، رئيسة المركز الأوروبي للتنمية والدراسات الجيواستراتيجية، بنضال المرأة الأحوازية في مواجهة الاحتلال الإيراني المستمر لأرضهم منذ عقود.، معبرة عن إعجابها بنضال الشعب الأحوازي من أجل حريته.
وتناولت عائشة باشا خلال كلمتها في المؤتمر الدولي للسلم والأمن في الشرق الأوسط، الذي نظمته “تنفيذية دولة الاحواز العربية” وأقيم في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل، موضوعاً بالغ الأهمية وهو الظروف المعيشية المروعة التي يواجهها النساء والأطفال في مناطق الصراع، خاصة في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.
وقالت رئيسة المركز الأوروبي للتنمية والدراسات “إن نضال المرأة الأحوازية هو رمزٌ لصمودِ الشعب الأحوازي في مواجهةِ القمعِ والظلمِ الإيراني. فقد واجهت المرأة الأحوازية على مر التاريخِ انتهاكاتٍ جسيمةً لحقوقِها الإنسانية، من حرمانِها من الحرية والعدالة والمساواة، إلى التمييزِ العرقي والديني المُمنهجِ.”
وأضافت عائشة باشا “إن المرأة الأحوازية لم تستسلم يوما لِهذهِ الظروفِ القاسيةِ، بل واصلت نضالَها بكل الوسائل السلمية، مطالبة بحقها في تقرير مصيرها وتحقيقِ الحريةِ والاستقلالِ لأرضِها.”
ووجهت رئيسة المركز الأوروبي للتنمية والدراسات نداءً إلى المجتمعِ الدوليّ لِلتدخلِ ووقفِ الانتهاكات الإيرانية ضد الشعبِ الأحوازيّ، خاصة المرأة الأحوازيةَ. كما دعت إلى دعم حق الشعب الأحوازي في تقرير مصيره.
كما أدانت باشا جرائم النظام الإيراني بحق المرأة في إيران والمناطق المحتلة، وشددت على ضرورة حماية حقوق الإنسان، خاصة حقوق النساء والأطفال، كمفتاح أساسي لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وعلى صعيدٍ آخر، شددت عائشة باشا على أن “إيران تمثل كيانًا سياسيا استعماريا، فرضه الإمبرياليون الفرس على الشعوب غير الفارسية.”
وأكّدت رئيسة المركز الأوروبي للتنمية والدراسات على أن “المأزق داخل إيران غير قابل للحل إلى أن نعترف بالقضية الأساسية المطروحة: ليس فقط النظام داخل إيران، بل وأيضاً إطاره السياسي وحدوده الجيوسياسية بالكامل.”
واعتبرت عائشة باشا أنّ “هذه الهياكل بطبيعتها تنتهك حقوق الأمم في تقرير مستقبلها بشكل مستقل وبطريقة إنسانية وديمقراطية.” مطالبة بِضرورةِ إعادة النظرِ في التعاملِ الدولي مع إيران، والاعترافِ بحقوقِ الأممِ غير الفارسيةِ داخل حدودِها، خاصة الشعب الأحوازي.
وفي ختام مشاركتها، عبرت عائشة باشا عن شكرها وتقديرها للدكتور عارف والدكتور محمد سوماري على دعوتهم الكريمة وثقتهم بمنحها الفرصة للمشاركة في هذا الحدث الجلل، مؤكدة على التزامها الكامل بالعمل من أجل تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط وتحسين ظروف المرأة والطفل في المناطق المتضررة من الصراعات.
وأنهت عائشة باشا مشاركتها في المؤتمر الدولي، مؤكدة على أهمية التعاون الدولي والجهود المشتركة لتحقيق السلام والأمن وتعزيز حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط.
