الفيضانات تكشف حالة إهمال وتهميش الاحتلال الإيراني لمدن الأحواز
تعاني مدن دولة الأحواز العربية المحتلة، من كشفت آثار الفيضانات التي شهدتها مدن الأحواز العربية خلال الأيام الماضية عن سوء البنية التحتية في مدن الأحواز، وحالة الإهمال والتهميش التي انتهجتها طهران على مدى عقود في الأحواز، رغم ثروات الغنية في الأحواز.
وتظهر صور الناس ومكالماتهم من شوارع وطرقات بمناطق مختلفة في الأحواز وكارون أنه لا يزال يتعين على الناس التعامل مع أزمة الأمطار بصورة فردية بعيدا عن سلطات الاحتلال التي لم تقدم أي مساعدة للمواطنين.
وتشير البيانات إلى أن الفيضانات أثرت بشكل كبير على عدد من المدن في الأحواز، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ويُعزى هذا التدهور إلي عوامل عدة، بما في ذلك قلة الصيانة وتصميم البنية التحتية القديم، فضلاً عن التغيرات المناخية التي أدت إلى زيادة تكرار وشدة الفيضانات.
وفي ظل هذا السياق، طالب الأحوازيين، السلطات المحلية والاحتلال الإيراني، إلى ضرورة تحديث وتعزيز البنية التحتية في المدن الأحوازية، واتخاذ إجراءات وقائية للتصدي لتداعيات الفيضانات المستقبلية.
وشد الاحوازيين على أهمية تعزيز أنظمة الصرف الصحي، وتوسيع وتعميق قنوات الصرف، وتعزيز الأنظمة الإنذار المبكر للفيضانات.
ومن المهم أن تأخذ السلطات القرارات اللازمة بسرعة لمواجهة هذه التحديات، وتخصيص الموارد اللازمة لتحسين البنية التحتية وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية المتزايدة في المنطقة.
