الرئيس العراقي للعربية: الهجوم الإيراني على مدينة أربيل مرفوض
أعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد،عن بدء اتصالات حكومته بشأن خروج قوات التحالف الأجنبية من العراق، مشيرًا إلى تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق قريب في هذا الصدد.
أكد الرئيس أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي العراق لاستعادة سيادته الكاملة وتمكين القوات المسلحة العراقية من تحمل المسؤولية الأمنية في البلاد.
وأشار الرئيس العراقي إلى تصرفات الفصائل المسلحة في العراق مؤخرًا معربا عن قلقه إزاء هذه التصرفات ودعا إلى ضرورة تهدئة الأوضاع وتجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤثر سلبًا على استقرار العراق.
وفيما يتعلق بالهجوم الإيراني على مدينة أربيل، أعرب الرئيس العراقي عن رفضه لهذا العمل العدائي، مؤكدًا على ضرورة احترام سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وأكد على أن العلاقات العراقية الإيرانية يجب أن تقوم على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وبالنسبة للوجود التركي في العراق، أوضح الرئيس العراقي أن مسألة الوجود التركي داخل حدود العراق لم تحسم بعد، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية تجري مناقشات ومفاوضات مع الجانب التركي بهدف التوصل إلى حل سلمي يحفظ مصالح الجانبين ويحافظ على أمن واستقرار المنطقة.
وفيما يتعلق بإقليم كردستان، نفى الرئيس العراقي أن يكون سحب صلاحيات الإقليم غير وارد في الوقت الحالي.
وأوضح أن الحكومة العراقية تسعى للتوافق مع إقليم كردستان وتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية لحل القضايا العالقة بطرق سلمية ودبلوماسية
