الموت على طرق الأحواز.. حادث مروري مروع محور الهندية- عيلام
شهد محور الهندية- عيلام، حوادث تصادم مروع لـ 4 مركبات، مما أسفر عت إصابة 15 شخصا، في ظل تردي البنية التحتية للطرق بدولة الاحواز العربية، ونهب الاحتلال الإيراني ثروات الأحواز لتمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة.
الحادث وقع بين مركبة سمند خوروي ومركبتين من طراز سانتا ومركبة بيجو 206.
تمت مباشرة فرق الإنقاذ العمل على الفور بعلمها بالحادث، وتم تقديم العلاج الأولي ونقل المصابين إلى المراكز الطبية المحلية.
أوضح شيرهاني أن بين المصابين 10 نساء وخمسة رجال، وتتراوح أعمارهم بين 6 و 64 عامًا.
وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى بقية الله عزام في ديلم.
وحاليًا، تعمل 156 سيارة إسعاف و130 محطة حضرية وطرقية تابعة لجامعة الأحواز للعلوم الطبية.
وخلال العام الماضي أصيب 19 ألفًا و 29 شخصًا (14 ألفًا و 362 رجلاً و 4 آلاف و 667 امرأة) في حوادث المرور في دولة الاحواز العربية، وهو أكثر من معدلات إصابات حوادث الطرق في 2022 حيث سجل إصابة 16 ألفًا و 340 شخصًا (12 ألفًا و 369 رجلاً و 3 آلاف و 971 امرأة) بنسبة 16 بالمائة.
وتشير التقديرات إلى أن معدل وفيات حوادث المرور في الأحواز يبلغ 30 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، وهو أعلى بكثير من المعدل الوطني في جغرافية ما تسمى إيران، البالغ 18 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص.
ويعزو خبراء ارتفاع معدلات عالية من حوادث المرور في الأحواز إلى البنية التحتية المرورية المتدهورة، حيث تعاني الطرق في الأحواز من رداءة البنية التحتية، حيث تكثر الحفر والمطبات، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث.
كذلك عدم وجود إجراءات وقائية كافية حيث لا تأخذ السلطات الإيرانية الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من حوادث المرور في الأحواز، مثل نشر التوعية المرورية وتوفير وسائل النقل العام الآمنة.
وقد ساد حالة في الغضب داخل الأوساط الاحوازية، حيث إذا تعرضت أحد الأماكن في المدن الفارسية لكارثة، ستنال اهتمام كبير من سلطات الاحتلال الإيراني، ولكن لم تهتم سلطات الاحتلال بالأحواز.
لو أن سلطات الاحتلال الإيراني بدلاً من استغلال وسرقة ممتلكات وأصول الأحواز العربية والحصول على الحقوق والممتلكات، قد أنفقت هذه الأموال على سلامة المواطنين وراحتهم ، لكان من الممكن منع هذه الحوادث المتكررة .