مساعد وزير الخارجية الفارسي يهرب من الأبواب الخلفية بسبب المعارضين فى فيينا
إيثار السيد
فى ظل تفاوض دولة الاحتلال الفارسي مع ومجموعة “4 + 1” في فيينا حول الملف النووي ، والذى لم يمنع الاحتلال من مواصلة تجاوزاته النووية حيث قرر أمس الأربعاء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة باستخدام طاردات مركزية متطورة .
وأفادت وسائل إعلام فارسية أن رؤساء وفود اللجنة المشتركة في الاتفاق النووي غادروا الفندق بعد انتهاء جولة المحادثات .
كما أكدت وسائل الإعلام أن مساعد وزير الخارجية، عباس عراقجي، خرج من باب آخر وذلك بسبب معارضي السلطات و لتجنب مواجهتهم أمام الفندق .
وخرج عراقجي، عقب تصريح له بخصوص الاجتماع والذى أكد خلاله أن اجتماع لجنة الاتفاق النووي فى فيينا ،توصل لتحضير قائمة من العقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة رفعها، وكذلك عدد من الإجراءات التي يتعين على إيران حسمها .
ولم يتوقف رفض العالم وتخوفه من امتلاك إيران سلاح نووي على أوروبا أو البلاد العربية فقط ، ولكن يقف المعارضون الإيرانيون فى وجه أى اتفاق يخص المسألة النووية .
فمنذ بداية تفاوض دولة الاحتلال الفارسي ومجموعة “4 + 1” في فيينا ، نظم عدد من المعارضين الإيرانيين تجمعًا احتجاجيًا أمام فندق يتم فيه التفاوض ، وتعتبر هذه رسالة هامة ومباشرة من رفض الداخل الإيراني وتخوفه من امتلاك سلطات الاحتلال أى أسلحة نووية .