غضب بين المزارعين الأحوازيين لتأخر الاحتلال الإيراني بدفع مستحقات محصول القمح

كشف مصادر محلية عن حالة غضب بين المزارعين الأحوازيين بد تأخر سلطات الاحتلال الإيراني بدفع مستحقاتهم المالية بعد مضي عدة أشهر على انتهاء عملية حصاد القمح، وهو ما أدى عزوف المزارعين عن التقاعد مع سلطات الاحتلال للمحصول الجديد.

وذكر البنك الزراعي في الأحواز في بيان صحفي بأنه تم حتى الآن دفع مبلغ ثلاثة وستين مليار تومان من مطالبات مزارعي القمح. ومن هذا المبلغ، يخصُّ عشرون مليار تومان ما يعادل 31%  لمزارعي القمح في الأحواز.

وأضاف أنه تم سداد أربعة عشر ألفًا وخمسمئة مليار تومان من إجمالي مبلغ القمح المشترى في المرحلة الأولى.

وسيتم دفع المبلغ المتبقي خلال الأسبوع القادم بشكل تدريج، بعد تأمين الموارد المالية.

وأشار إلى أن 23٪ من مستحقات المزراعين المالية لم يتم دفعها، ومن المتوقع أن يتم سدادها خلال الأسابيع المقبلة.

ولدعم حصول مزراعي الأحواز على حقوقهم المادية مقابل محصول القمح للموسم الماضي، عزف المزارعون عن التعاقد على محصول القمح للموسم الحالي.

أعلن مدير التعاونية الريفية في الأحواز عن تمديد فترة العقد للزراعة حتى نهاية فبراير المقبل، في محاولة للحصول على موافقة مزارعي الأحواز  بالتعاقد على تسليم محصول القمح للموسم الجديد.

كشفت بيانات مديرية الزراعة في في دولة الأحواز العربية المحتلة، عن زراعة أكثر من 545 ألف هكتار من القمح في الأحواز، هذا الموسم في أراضي الأحواز الطيبة، رغم تقاعس  الاحتلال الإيراني في تقديم التقاوي والمبيدات والأسمدة وتوفير المياه للمزارعين الأحوازيين.

وتعد زراعة القمح من أهم الأنشطة الزراعية في الأحواز، حيث تُعد الأحواز واحدة من أهم المناطق المنتجة للقمح في  الخليج العربي، حيث تساهم زراعة القمح في دعم الاقتصاد المحلي في الأحواز، حيث توفر فرص عمل للعديد من السكان، كما أنها تساهم في توفير الغذاء للمواطنين.

ورغم التحديات التي يواجهها مزارعو الأحواز، مثل الجفاف والتصحر، حيث تعاني الأحواز من انخفاض معدلات الأمطار في السنوات الأخيرة، وتقاعس الاحتلال الإيراني عن توفير وأعلن تقاوي القمح المعدلة على المزارعين، وأسمدة الفوسفات واليوريا والبوتاس، إلا ان المزارع الأحوازي يواصل عملية زراعة القمح لما يشكله من محصول أساسي في الحصول على الخبز.

وأوضح بيانات مديرية الزراعة في في دولة الأحواز العربية المحتلة  أنه  تمت زراعة 545.763 هكتاراً من القمح في مدن الأحواز.