كندا تصنف إيران خطرًا رئيسًا على أمنها السيبراني
صنفت كندا، الاحتلال الإيراني، إلى جانب روسيا والصين وكوريا الشمالية، كخطر رئيسي على أمنها السيبراني.
وقال رئيس المركز الكندي للأمن السيبراني، سامي كوري، في مقابلة مع صحيفة “ناشيونال بوست”، إن كندا لا تزال ترصد محاولات الدول العدو للنفوذ داخل البنية التحتية الحكومية في كندا.
وأضاف كوري، في مقابلة مع صحيفة “ناشيونال بوست”، إن كندا لا تزال ترصد محاولات الدول العدو للنفوذ داخل البنية التحتية الحكومية في كندا.
وتابع قائلا إن طهران لديها “قدرات قوية في مجال الحرب الإلكترونية”، وأنها استخدمت هذه القدرات في الماضي لشن هجمات إلكترونية على أهداف غربية.
وأشار كوري إلى أن الهجمات الإلكترونية الإيرانية تستهدف بشكل أساسي البنية التحتية الحيوية، مثل شبكات الكهرباء والنقل والمواصلات.
وشدد كوري على أن كندا تأخذ التهديد السيبراني الإيراني على محمل الجد، وأنها تعمل على تعزيز دفاعاتها السيبرانية لمواجهة هذا التهديد.
وتأتي هذه التصنيفات بعد أن شهدت كندا في السنوات الأخيرة زيادة في الهجمات الإلكترونية، التي تنسب إلى إيران.
وفي عام 2022، تعرضت شبكة الكهرباء الكندية لهجوم إلكتروني، أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المنازل والشركات في البلاد.
وأعلنت الحكومة الكندية أن طهران مسؤولة عن هذا الهجوم، وفرضتها عقوبات على مسؤولين بدولة الاحتلال الغيراني.
واعتبرت كندا أن الهجوم الإلكتروني على شبكة الكهرباء الكندية “عمل إرهابي”.