تنفيذية دولة الأحواز تطالب اليونسكو بإدراج قصور الشيخ خزعل الكعبي في الأحواز على قائمة التراث العالمي
أكد رئيس تنفيذية دولة الأحواز، الدكتور عارف الكعبي، على التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، لإدراج قصور الشيخ خزعل الكعبي في مدينة المحمرة والمدن الأحوازية، على قائمة التراث العالمي، وهو ما قامت به المنظمة الأممية في مدينة البصرة جنوب العراق ودولة الكويت بإدراج قصور أمير الأحواز على قائمة التراث العالمي.
وقال الكعبي إن “قصور الشيخ خزعل الكعبي تمثل تراثًا حضاريًا وثقافيًا مهمًا للأحواز، ويجب الحفاظ عليها وصونها للأجيال القادمة”، في ظل سياسة الاحتلال الإيراني لمحو تاريخ الشيخ خزعل الكعبي في الأحواز، والذي يعد جزء مهما من الهوية الوطنية الأحوازية.
وأوضح رئيس تنفيذية دولة الأحواز أن الاحتلال الإيراني يتعمد اهمال وتخريب وتدمير التراث العربي الأحوازي في دولة الأحواز العربية المحتلة، لافتا ان الاحتلال يهدف من وراء ذ لك محاولة طمس هوية الأحواز العربية.
وأضاف الكعبي أن “التواصل مع اليونسكو خطوة مهمة في هذا الاتجاه، وسنعمل مع الجهات المختصة في الأحواز على جمع المعلومات والوثائق اللازمة لإدراج هذه القصور على قائمة التراث العالمي”.
وأوضح رئيس تنفيذية دولة الأحواز أن الخطوة تأتي في ظل نجاح الجهود العربية بإدراج قصور الشيخ خزعل الكعبي في مدينة البصرة جنوب العراق ودولة الكويت على قائمة التراث العالمي.
وشدد الكعبي على أن قصور الشيخ خزعل الكعبي في الأحواز تشكل إرثا حضاريا وإنسانيا ليست ملكا للأحوازيين فقط بل هي ملكا للتاريخ الإنساني.
وتعتبر قصور الشيخ خزعل الكعبي من أهم المعالم التاريخية في الأحواز، وتعود إلى القرن التاسع عشر. وتقع هذه القصور في مدينة المحمرة، وهي عبارة عن مجموعة من القصور والقلاع التي بناها الشيخ خزعل الكعبي، أحد أبرز حكام دولة الأحواز العربية في القرن التاسع عشر.
وتتميز هذه القصور بهندستها المعمارية الفريدة، وزخرفتها الرائعة، وهي شاهدة على الحضارة والثقافة الأحوازية.
وتأمل تنفيذية دولة الأحواز أن يتم إدراج قصور الشيخ خزعل الكعبي على قائمة التراث العالمي، وذلك للحفاظ عليها وصونها للأجيال القادمة، ولإبراز القيمة الحضارية والثقافية للأحواز.
