أهم الأخبار

المساومات الفارسية .. ثغرة الهروب من التفاوض وحجة الاحتلال للتجاوزات النووية

إيثار السيد

فى ظل ترقب العالم لاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية مع المحتل الفارسي والذى وصفه البعض كونه مستحيلا فى ظل الغطرسة الفارسية والتجاوزات النووية لها، ولا تكتفى سلطات الاحتلال بهذا بل تلجأ للمساومة للخروج ببعض المكاسب حيث يطالبوا برفع العقوبات مقابل تحسين التصرفات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية .

حيث ‏‎أعلنت وزارة الخارجية الفارسية تقليل نسبة تخصيب اليورانيوم مقابل الافراج عن مليار دولار قائلة : نرفض أي اتفاق للإفراج عن مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة مقابل وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة.

وقد تعود الاحتلال الفارسي على أسلوب المساومات خلال تفاوضاته حيث أكدت دولة الاحتلال فى وقت سابق أن عودة عمل المراقبين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية مرتبطة باستئناف تصدير النفط وإعادة علاقة الدولة المصرفية بالعالم، متهمة الوكالة الدولية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي.

و أبلغت دولة الاحتلال الفارسى الوكالة الدولية أنها ستتوقف عن تنفيذ تدابير الشفافية الطوعية المتعلقة بالبروتوكول الإضافي للوكالة ويتيح هذا البروتوكول لمفتشي الوكالة القيام بزيارات إلى مواقع فارسية بدون إخطار مسبق بفترة طويلة.

كما كرر رئيس ‏الاحتلال الإيراني حسن روحاني، مساوماته أيضا حين قال أنه “في حال رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن ‎طهران، ستتحسن علاقاتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسيتمكن مفتشو الوكالة من القيام بمهام المراقبة ضمن القانون دون أي مشاكل”

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى