اجتماع وزراء الخارجية العرب في السعودية يقر مشروع القرار سيرفع إلى القمة العربية
اختتم وزراء الخارجية العرب، اجتماعا تحضيريا للقمة العربية الطارئة، المقرر عقدها السبت المقبل، في الرياض، بناء على طلب فلسطين و السعودية، لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وبحث الاجتماع، الذي يعقد برئاسة وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان ومشاركة وفود وزارية من الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، سبل وقف التصعيد في فلسطين.
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى أن الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة غير العادية للقمة العربية، أقر الصيغة النهائية ومشروع القرار الذي سيرفع إلى القمة يوم السبت 11 نوفمبر 2023.
وأوضح في تصريح صحفي في ختام الاجتماع الذي عقد في الرياض، اليوم، أن الاجتماع تناول مجموعة من العناصر والمواقف السياسية العربية للقضية الفلسطينية التي تسمح للمجتمع الدولي بقراءة صحيحة للموقف العربي والموقف الفلسطيني بما يصب في جهود وقف العدوان الإسرائيلي، والتي ستكون إضافة نوعية للكفاح السياسي الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة، عندما يتم يعتمد القرار.
وشدد على أن الموقف العربي يطالب بوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن الهدنة الإنسانية هي أفكار يتحدث بها البعض لمحاولة التعامل مع وضع إنساني متدهور وصعب بسبب الحرب والعدوان الإسرائيلي، فالموقف العربي تأسس بشكل واضح وصريح على وقف إطلاق النار بشكل فوري .
وبين السفير زكي، أن كل ما هو أفكار أو جهود تبذلها أي أطراف سواء قوة الاحتلال أو دول أخرى في سبيل فصل غزة عن بقية الأرض الفلسطينية المحتلة هي مرفوضة، والموقف العربي يقرأ هذه الأفكار جيدا ولا يسمح بها ولا يتماشى معها.