أخبار العالم

وتستمر المساومات الفارسية .. روحاني: رفع العقوبات مقابل تحسن علاقاتنا بالوكالة الذرية

فى ظل ترقب العالم لاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية مع المحتل الفارسي والذى وصفه البعض كونه مستحيلا فى ظل الغطرسة الفارسية والتجاوزات النووية لها، ولا تكتفى سلطات الاحتلال بهذا بل تلجأ للمساومة للخروج ببعض المكاسب حيث يطالبوا برفع العقوبات مقابل تحسين التصرفات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية .

حيث قال رئيس ‏الاحتلال الإيراني حسن روحاني ،اليوم الخميس، أنه “في حال رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن ‎طهران، ستتحسن علاقاتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسيتمكن مفتشو الوكالة من القيام بمهام المراقبة ضمن القانون دون أي مشاكل”

ونقلت وسائل إعلام عن روحانى قوله إنه “لن يطرأ أي تغيير على الاتفاق النووي، ولن يضاف إليه أي شيء”، مخاطبا الغربيين بأن “عليهم أن لا يخطئوا في حساباتهم”

وفى وقت سابق هدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الفارسية، علي أكبر صالحي،، إنه “في حال عدم رفع العقوبات خلال 3 أشهر سيتم إغلاق كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى وجود تشاور مع البرلمان حول القرار الذي أصدره حول رفع العقوبات، قائلا إن “البروتوكول برفع الإضافي ينص على التصوير المستمر، وفي حال رفع العقوبات ستكون الصور غير مكتملة، وستظهر لنا مشاكل جديدة، لذا قبل التفاوض مع الوكالة، تشاورنا مع كبار المسؤولين وتم وضع إطار العمل لنا”.

وأضاف صالحى “الآن لا يحق للوكالة الدخول إلى كاميرات المراقبة لمدة تصل إلى 3 أشهر، وفي حال عدم رفع العقوبات سيتم حذف هذه المعلومات، ونقول لهم أن يقوموا بإزالة الكاميرات. تقدم الوكالة تقاريرها مرة كل ثلاثة أشهر، لذلك أعطيناها فرصة”.

يأتي هذا بينما كشفت وثيقة فارسية مرسلة إلى بقية أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبيل الاجتماع ربع السنوي الأسبوع المقبل لمجلس محافظي الوكالة، أن طهران هددت بإنهاء الاتفاق الذي أبرمته مع الوكالة إذا مررت واشنطن قرارا ضد طهران.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى