أهم الأخبار

الخارجيةالأمريكية: الأسلحة الفارسية تغذي الصراعات في سوريا ولبنان والعراق واليمن

كتب:إيثار السيد

بعد سلسلة العقوبات الأمريكية على الاحتلال الفارسى، علق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن بلاده وسعت العقوبات على قطاع المعادن الفارسى ،مؤكدا أن الأسلحة الفارسية تغذي الصراعات في سوريا ولبنان والعراق واليمن.

وهذه العقوبات هي الأحدث في سلسلة عقوبات فرضها الرئيس، دونالد ترمب، على اقتصاد إيران، بهدف إجبارها على إجراء مفاوضات جديدة بشأن تقليص برنامجها النووي.

وقال بومبيو، في وقت سابق، إن واشنطن أدرجت على القائمة السوداء سبعة كيانات وفردين اثنين، في عقوبات ترتبط بكيانات إيرانية تعمل في مجال الشحن، فضلاً عن عقوبات على كيانات إيرانية بسبب أنشطة ترتبط بنشر الأسلحة التقليدية، مشددا على ضرورة بقاء العقوبات طالما بقيت التهديدات الفارسية ، وأن انتشار الأسلحة التقليدية الفارسية يهدد الأمن الإقليمي والدولي .

زأعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات جديدة على دولة الاحتلال الفارسى ، والتى شملت صناعة النقل البحري وكذلك مؤسسات إنتاج الأسلحة التقليدية في البلاد .

وفرضت واشنطن عقوبات ضد 7 مؤسسات وشخصين على صلة بخطوط النقل الفارسية والمؤسسات التابعة لها، كما شملت العقوبات المؤسسات الضالعة في إنتاج الأسلحة التقليدية،مؤكدا إرسال دولة الاحتلال الفارسى أسلحة إلى دول مثل سوريا والعراق واليمن وأنحاء أخرى من العالم.

حيث أكدت عدة مصادر مطلعة ،مساء أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة على ‎دولةالاحتلال الفارسى، في مجال الأسلحة التقليدية والمعادن،حسبما أفادت رويترز .

واتخذ خامنئي وعصاباته من التهديدات والتصريحات العنجهية سمة للمرحلة للرد على الإجراءات الأمريكية ،وهذا الأمر الذى لن ترضى به الولايات المتحدة الأمريكية القوى العظمة فى العالم .

وأكدت تقارير فى وقت سابق أن فرض العقوبات الإقتصادية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على دولة الاحتلال الفارسى، جعل خامنئي ‏وعصاباته غير قادر على الوصول إلى عشرات المليارات من الدولارات من الأموال المجمدة في دول أخرى .

وقد تضمنت العقوبات على صادرات الطاقة، مثل البترول، بجانب مليارات الدولارات بسبب العقوبات الأميركية على قطاعي البنوك والطاقة.

وأشارت تقارير أن الأموال المحتجزة فى كورياالجنوبية بلغت 7 مليارات دولار بسبب العقوبات .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى