أخبار الأحواز

استمرار للإجرام والظلم الفارسى.. ملاكم أحوازي فى إنتظار الإعدام

كتب:إيثار السيد

لاتتوقف سلطات الاحتلال الإجرامية من ممارسة القتل والتنكيل بمعارضيها ،حيث تشن موجة من الإعدامات في السجون الفارسية خلال الأيام الماضية.

حيث حكمت سلطات الاحتلال الفارسى بالإعدام على السجين السياسي علي مطيري، من سكان مدينة الأحواز الشمالية ، مع سجينين آخرين.

وجاء ذلك بعد أن تم تعذيبهم وإجبارهم على الاعتراف بقتل اثنين من مليشيا الباسيج. بناءً على هذا الاعتراف القسري .

وقالت مصادر إن حكم الإعدام الصادر بحق علي المطيري قد أيدته المحكمة العليا.

و نُقل المطيرى من سجن شيبان في الأحواز إلى مكان مجهول، واستهدفت الشرطة علي مطيري  قبل أن يتم القبض عليه وإصابته في جانبه وساقيه،كما احتجزته قوات الأمن بعد نقله إلى المستشفى. وقيل إنه تعرض للتعذيب أثناء حرمانه من الاتصال بمحام واعترف بقتل إثنين من أفراد الباسيج.

كان أحد نزلاء علي مطيري قد أخبر عملاء وزارة المخابرات وقت اعترافه: “ليس لدي ما أخسره ، ماذا أكتب وأين أوقع لإعدامي؟”.

و هناك مؤشرات أن هناك عدد كبير في الضحايا فى انتظار طابور الإعدام التى اعتادت عليه السلطات الإجرامية.

وأفادت مصادر لموقع دولة الأحواز العربية المحتلة” أعدمت مليشيا خامنئي الإجرامية ما لا يقل عن 12 سجينًا في زاهدان وقم وبروجرد وساقز وجوهرداشت وكرج.

وأضافت المصادر أن هناك عدد من الإعدامات فى الأحواز في الأسبوع الرابع من الشهرالجاري .

وقد تم إعدام سجينة تم شنقها في سجن سبيدار في الأحواز كما تم إعدام بهنام وشعيب ريجي في سجن زاهدان في 20 ديسمبر ، وشهاب جاويد في سجن قم المركزي يوم 17 ديسمبر ، ورسول فردوس في سجن بروجر ، ومحمد مرادي في سجن سقز المركزي ، و 3 سجناء في سجن رجائي في كرج ، واثنين من السجناء في 13 ديسمبر، حسبما أكدت مصادر.

وفى سياق متصل أفادت تقارير حقوقية وفاة سجينة أحوازية تدعى مكية نيسي في سجن سبيدار بمدينة الأحواز،فى وقت سابق بسبب التعذيب والإهمال الطبي.

و نُقلت السجينة الاحوازية إلى عنبر الحجر الصحي في سجن سبيدار في الأحواز، بسبب المرض، لكنها توفيت بسبب عدم اهتمام مسؤولي السجن بعلاجها ، «واشتكت السجينة الأحوازية من ألم شديد منذ الساعات الأولى من نقلها إلى الحجر، وطُلب مراراً نقلها إلى مركز طبي خارج السجن، لكن الحراس رفضوا ،حسبما أفادت وسائل إعلام فارسية.

‏ونقلت القبس عن مصادر مطلعة إن «عشرات المعتقلات العربيات الأحوازيات يعانين التعذيب النفسي والجسدي من قبل مسؤولي السجون الإيرانية في الأحواز، وآخر ما نتج عن هذا الوضع المأساوي للمعتقلات الأحوازيات وفاة السجينة مكية نيسي في سجن سبيدار في ظروف مأساوية يندى لها جبين الإنسانية.

وقالت المصادر ان السجينة البالغة من العمر 35 عاماً، متزوجة ولديها طفلان، جرى اعتقالها بمعية شقيقها بعد أحداث العرض العسكري في الأحواز في تاريخ 22 سبتمبر 2018 بذريعة نشاط زوجها المعارض على الأراضي الأحوازية، حيث تعرضت لأبشع أنواع التعذيب من قبل مسؤولي سجن سبيدار لنزع اعترافات ملفقة وغير صحيحة حول نشاطها ونشاط زوجها جول ما حصل خلال العرض العسكري، بينما تنفي نيسي حدوث ذلك جملة وتفصيلاً .

‏ولم يسمحوا مسؤولي الاحتلال الفارسى للمعتقلة الأحوازية بأخذ الإجازة الطبية للعلاج، وهذا ما أدى إلى وفاتها في السجن، في ظل صمت المنظمات الحقوقية الدولية والإعلام .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى