أهم الأخبارالأخبار

بعد زيادة التجاوزات النووية للاحتلال الإيراني.. خلاف بين واشنطن وحلفاؤها

 

بعد رفع سلطات الاحتلال الايراني نسبة تخصيبها لليورانيوم، انقسمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون حول ماهية الرد على هذه التصرفات الإجرامية، حيث أيدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا توجيه اللوم علناً لطهران في حين اعترضت واشنطن علي ذلك، حسبما أفاد دبلوماسيين.

وجاء ذلك بعد أن رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جزيئات من اليورانيوم المخصب بنسبة 83.7%.

وأكد خبراء أن هذه النسبة أقل بقليل من نسبة الـ90% الضرورية لإنتاج قنبلة نووية في منشأة فوردو الإيرانية.

وأرادت بريطانيا وفرنسا وألمانيا تقديم اللوم لسلطات الاحتلال رسمياً في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الأسبوع المقبل.

في حين أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ترى ما ستخلص إليه الوكالة، حيث سيتوجه رئيسها رفائيل غروسي إلى طهران الجمعة لحضور “اجتماعات رفيعة المستوى” إذ يقول دبلوماسيون إنه يريد حث طهران على التعاون في تحقيق بشأن آثار يورانيوم تم العثور عليها في مواقع غير معلنة.

ولفت المسؤولون الأميركيون إلى أنه تم توجيه اللوم لإيران بالاجتماع الأخير لمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر.

ومافعلته إيران قد يؤدي إلى اندلاع أزمة بشأن برنامج طهران النووي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تعثر المحادثات لإحياء اتفاق دولي أبرم عام 2015 للحد من النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع عقوبات على طهران.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى