أخبار العالم

الأمن الفارسى يعتقل ناشط أذربيحاني وينقله إلى مكان مجهول

كتب:إيثار السيد

ضاق المجتمع الدولى من إنذار الاحتلال الفارسى من الاعتقالات و الإعدامات والذى يضرب بها عصابات خامنئي كل معارض لهم ولأعمالهم الإرهابية بالمنطقة.

‏و اعتقلت القوات الأمنية الفارسية الناشط الأذربيحاني، سيامك ميرزايي، شمالي البلاد ومن ثم نقلته إلى مكان مجهول.

وفى سياق آخر تم تنفيذ حكم الإعدام بحق السجين السياسي، عبد الحميد مير بلوش زهي، في سجن زاهدان المركزي، جنوب شرقي دولة الاحتلال الفارسى ، صباح اليوم السبت .

وأكد المحامي مصطفى نيلي، عبر صفحته في “تويتر”: “لسوء الحظ، عندما اتصلت بأسرة عبد الحميد مير بلوش زهي، اكتشفت أن حكم الإعدام الصادر بحقه قد نُفذ”.

وقال المحامى “لقد خجلت من عائلة عبد الحميد مير بلوش زهي، لأنني لم أستطع فعل شيء”.

و حكمت سلطات الاحتلال الفارسى على عبد الحميد ميربلوش زهي،أمام مسجد في زاهدان، بتهمة بتهمة التمرد المسلح ضد النظام، والانتماء إلى جماعات معارضة” للاحتلال الفارسى .

كما كشف احد النشطاء الحقوقيين ،فى وقت سابق ، عن احتمال إعدام 5 سجناء في سجن زاهدان، بتهمة التمرد المسلح ضد النظام، والانتماء إلى جماعات معارضة” للاحتلال الفارسى .

ودعا المحامي مصطفى نيلي إلى إتاحة الفرصة للنظر في طلبهم بإعادة المحاكمة قائلا ” أن أسرة أحد موكليه تم إبلاغها بتنفيذ 5 أحكام بالإعدام، غدًا السبت، في سجن زاهدان.

كما دعا المحامى كبار المسؤولين القضائيين في البلاد إلى تعليق تنفيذ هذه الأحكام وإعطاء فرصة لإعادة المحاكمة،مؤكدا انقطاع الهاتف في سجن زاهدان وعدم إمكانية الاتصال بالسلطات الرسمية بسبب إغلاق المكاتب.

وقال نيلي، أنه تم الحكم على ما لا يقل عن 10 أشخاص بالإعدام في سجن زاهدان بتهمة “التمرد المسلح ضد النظام، والانتماء إلى جماعات المعارضة،وأن 4 من هؤلاء الـ10 هم من موكليه، وأنه يجري إعداد مشروع لإعادة محاكمتهم.

وعن إمكانية تبرئة المحكوم عليهم أكد المحامي، إن هناك ثغرات في قضية هؤلاء ، إذا تم التحقيق فيها، يمكن أن تؤدي إلى نقض أحكامهم.

وأكدت وسائل إعلام فارسية عن مصادر حقوقية قبا أسبوع أنه تم الحكم على أمين بلوش زئي، وعبد الرحيم كوهي، وهما رجلان من السنة، بالإعدام في سجن زاهدان،و صدرت أحكام بالإعدام بحق سجناء آخرين، منهم: عبد الحميد ميربلوش زهي، وجاويد دهقان، وخالد حسن دهواري، وإلياس قلندرزهي. وهؤلاء السجناء الستة لديهم محامون، فيما لم يتم التعرف على أسماء السجناء الأربعة الآخرين.

وقامت قولت الاحتلال الفارسى بنقل جاويد دهقان، وسجين آخر، إلى الحجر الصحي في السجن، مما أثار مخاوف بشأن إمكانية تنفيذ حكم الإعدام.

و لن يتراجع الاحتلال الفارسى عن ممارساته الإجرامية تجاه الآخرين، فبعد إعدامه للصحافى الفارسى زم ،والذى تعاطفت معه الثوى الدولية وسطر حدث جديد فى التاريخ الدموى للاحتلال الفارسى.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى