124 دبلوماسي عربي يوقعون وثيقة المطالبة بالقضاء على إرهاب دولة الاحتلال الإيراني

كتب – محمد حبيب 

وقع قرابة 124 من الشخصيات الدبلوماسية والبرلمانية العربية تمثل العديد من الدول العربية منها الأردن ومصر وفلسطين والإمارات ولبنان والمغرب وتونس والجزائر والبحرين والكويت والسعودية والعراق واليمن وسوريا، نهاية الأسبوع الماضي، على وثيقة رسمية يطالبون فيها المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحتمية العمل المشترك والجاد من أجل القضاء على إرهاب دولة الاحتلال الإيراني.

حيث حذر الموقعون على البيان، المجتمع الدولي،  من تجاهل تمادي دولة الاحتلال الإيراني في دعمها للميليشيات الإرهابية في كافة دول المنطقة، مثل ليبيا، العراق، سوريا، واليمن، وغيرها من البلدان العربية، واستهداف مدنيي هذه الدول وأمنها القومي، ماينذر بالمزيد من تزايد الاضطرابات الأمنية بها وإصابة مجتمعاتها بالهلع والذعر الدائمين، حيث أسفر ذلك عن قتل آلاف المدنيين وتشريد آلاف الأسر حول الوطن العربي جراء هذه الجرائم على مرأى ومسمع من العالم 

كما استنكر البيان السلوك المشين الذي تنتهجه دولة الاحتلال الإيراني بالداخل الفارسي، ووصفته  بأنه  “ضد السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، مشددين على رفضهم الكامل للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في طهران، وأوضح البيان أن النظام الحاكم في دولة الاحتلال الإيراني له رقم قياسي في الإعدامات في العالم، حيث أصدرت الهيئات العليا التابعة للأمم المتحدة حتى الآن 67 قراراً تتضمن إدانة القمع والكبت والتعذيب والإعدامات المتوالية في طهران، وكذلك نقلها واستخدامها للصواريخ الباليستية من خلل ميليشياتها المنتشرة بهذ الدول، ما يستلزم حياله باتخاذ إجراءات حاسمة ضد طهران. 

وشدد الموقعون بالبيان، أن دول أوروبا ليست بمنأى عن هذه الخروقات حيث إن إرهاب دولة الاحتلال الإيراني لا يقتصر على بلدان الشرق الأوسط فحسب، بل امتد وسيمتد بأشد ضرواة إلى أوروبا، ما يجدر معه العمل على القضاء على هذا الإرهاب المشين، مستشهدين باعتراف المجتمع الأوربي ذاته بهذه الخروقات الإرهابية، حيث تم طرد دبلوماسيين آخرين لدولة الاحتلال الإيراني من فرنسا وهولندا والدنمارك وألبانيا خلال الأعوام الأخيرة بسبب تورّطهم فی مؤامرات إرهابية، حيث تمثلت مطالبهم في “محاسبة النظام الإيراني بسبب إرهابه الجامع خاصة في المنطقة وفي الدول الأوروبية”، وكذلك “إغلاق سفاراته ومراكزه المتورطة في الأعمال الإرهابية.

كما طالبوا خلال البيان،  بمحاكمة أو طرد السفراء وعملاء وزارة المخابرات لدولة الاحتلال الذين يعملون تحت ستار الدبلوماسية، وأيضا إدانة عمليات التعذيب والإعدام والإفراج عن المعتقلين السياسيين والمتظاهرين من سجون النظام، مع حتمية “تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لزيارة السجون في إيران ومحاسبة مرتكبي التعذيب والإعدام. 

وجاء من بين أهم الموقعين علي هذا البيان، الموقعين على البيان، بحسب العين،  خالد اليماني، وزير الخارجية اليمني السابق وممثل اليمن لدى الأمم المتحدة، وصالح القلاب وزير الإعلام الأردني السابق، ونجيمه طاي طاي وزيرة التعليم المغربية السابقة، ومحمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني، والدكتور بسام العموش وزير الشؤون المالية ووزير التنمية الإدارية الأردني السابق، وأحمد الجار الله عميد الصحافة‌ الكويتية صاحب مؤسسة السياسة الصحفية، يحيى أبو حاتم، مستشار وزير الدفاع اليمني، والدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني السابق وسفير اليمن في باريس، والدكتور عيسى الخشاشنه رئيس لجنة البيئة في مجلس النواب الأردني، والدكتور محمد العياصرة وعبدعليان المحسيري عضوي مجلس النواب الأردني، والدكتور محمد اللحام عضو البرلمان الفلسطيني، وأحمد رفعت عضو مجلس الشعب المصري، وجمال بوحسن عضو مجلس النواب البحريني السابق والأمين العام للمبادرة البرلمانية العربية، والكاتبة والصحفية البحرينية سوسن الشاعر .