“حزم الأدلة”.. الاتحاد الاوروبي يستعد فرض عقوبات على 40 فردًا ومؤسسة في ايران
يدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ضد النظام الإيراني، تشمل نحو 40 فردًا ومؤسسة، بما في ذلك وزير الرياضة والشباب والعديد من قادة الحرس الثوري الارهابي.
ووفقا للتقرير، فإن هناك 27 وثيقة للاتحاد الأوروبي تمكنت صحيفة “بوليتيكو” من الوصول إليها، ويطلق عليها اسم “حزم الأدلة”.
وبحسب هذه الوثائق، هناك 17 شخصًا يفكر الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات عليهم.
ومن بين هؤلاء حكام محافظات، وعضو برلماني، ووزير، ومسؤول رفيع المستوى في هيئة الإذاعة والتلفزيون.
وتشمل هذه العقوبات أيضًا المسؤولين الحاليين والسابقين في الحرس الثوري الارهابي الذين لعبوا دورًا رئيسيًا في قمع الاحتجاجات على مستوى البلاد.
وبحسب هذا التقرير، فإن حمید سجادي، وزير الرياضة والشباب في حكومة إبراهيم رئيسي، هو أحد الذين وردت أسماؤهم في الوثائق على أنه “مسؤول عن الضغط على الرياضيين للتكتم على قمع الاحتجاجات”.
ومن بين المؤسسات العشرين التي قد يفرض عليها عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي، تم ذكر منظمة تنظيم الاتصالات الإذاعية في إيران، والتي تلعب دورًا في قطع الإنترنت أثناء الاحتجاجات.
ومنذ بداية قمع الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، فرضت الدول الغربية عقوبات على سلطات ومؤسسات الايرانية دعما للمحتجين ورفضا لقمع المتظاهرين.