عقوبات أمريكية تستهدف رنامج الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات جديدة على برنامج الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، استهدفت 6 مديرين تنفيذيين وأعضاء مجلس إدارة شركة قدس لصناعة الطيران، ومدير منظمة صناعات الجوفضاء الإيرانية.
وقالت الخزانة الأمريكية في بيان لها إن شركة القدس، التي تخضع هي نفسها للعقوبات الأمريكية منذ 2013، هي شركة تصنيع دفاعية إيرانية رئيسية ومسؤولة عن تصميم وإنتاج الطائرات المسيرة.
وطالت العقوبات الأمريكية كلا من: حجت الله قریشي، وقاسم دماوندیان، وحمید رضا شریفي تهراني، ورضا خاکي، ومجید رضا نیازي، وولي أرلاني زاده، من شركة “قدس”.
كما فرضت أمريكا عقوبات على نادر سياوش خون، الرئيس التنفيذي لمنظمة الجوفضاء الإيرانية، وهي منظمة تشرف، بحسب الخزانة الأمريكية، على برنامج الصواريخ الإيرانية.
وجاءت هذه العقوبات الأمريكية بهدف تقييد إرسال الأسلحة وخاصة الطائرات المسيرة التي تصنعها طهران إلى روسيا. واستهدفت المسيرات البنية التحتية والأهداف والمدنيين في أوكرانيا خلال الأشهر الماضية.
وقالت وزية الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، في البيان: “سنواصل استخدام كل أداة في حوزتنا لحرمان بوتين من الأسلحة، التي يستخدمها لشن حربه الوحشية وغير المبررة على أوكرانيا”.
وتجمد العقوبات جميع الأصول لمن ورد ذكرهم ويتم منع الأمريكيين من التعامل معهم بشكل عام.
وكانت أمريكا قد فرضت سابقا أيضا عقوبات على صناعة المسيرات الإيرانية.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في وقت سابق، عن تعاون بلاده مع إسرائيل لتعطيل شبكة توزيع المسيرات الإيرانية، قائلا إن واشنطن تتبنى نهجًا منسقًا لوقف إرسال مسيرات إيران إلى روسيا، وكذلك إلى جماعاتها الأخرى.
وأضاف نيد برايس في مؤتمره الصحافي الأسبوعي أن قضية المسيرات الإيرانية تمت مناقشتها في محادثات بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين قبل بداية العام الجديد، مؤكدا : “نسعى إلى تنسيق نهجنا مع حلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم”.
وفي الأسابيع الأخيرة، أبلغت أوكرانيا مراراً وتكراراً عن هجمات روسية على مدنها باستخدام طائرات “شاهد-136” الإيرانية بدون طيار، الأمر الذي نفته موسكو.