انتقادات فلسطينية لاشادة حماس بـ إيران : لاتعمل لمصالح الشعب الفلسطيين
وجه نشطاء فلسطينيون انتقادات واسعة لحركة حماس، وذلك في ظل الاشادة الدائمة من الحركة للنظام الايراني، والذي تستخدم الورقة الفلسطينية في الضغط على المجتمع الدولي من أجل تحقيق مصالح طهران، وعدم تقديم ما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني.
وفي الذكرى الـ35 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أكد المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن كتائب القسام استمدت معلومات من الأخوة في حزب الله وإيران، مضيفاً أن: “هذا التواصل مستمر”.
وقال حمادة، في تصريحات صحفية، إن ما قاله قائد حماس في غزة يحي السنوار بأن المهلة قصيرة أمام الاحتلال في ملف الأسرى، يأتي بسبب تلاعب الاحتلال في هذا الملف وتنصله من المفاوضات.
وأوضح حمادة أن التنسيق كان موجوداً في (سيف القدس) مع محور المقاومة، لافتاً إلى أن كتائب القسام استمدت معلومات من الأخوة في حزب الله وإيران، مضيفاً أن: “هذا التواصل مستمر”.
وأشار بأن المقاومة الفلسطينية لا شأن لها بأي خلاف في صفوف الأمة ولا بأي معركة جانبية، مشدداً أن المعركة هي مع الاحتلال وحدهُ، ويد المقاومة ممدودة لجميع أبناء الأمة.
بأتي ذلك مع تهجيدات حركة حماس بالتصعيد ضد اسرائيل في الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة من تدهور الاوضاع المعيشية والاقتصادية واغلاق نافذة عمل في داخل اسرائيل.
حول آخر مستجدات تصاريح العمل في إسرائيل، أوضحت وزارة عمل حماس في غزة ، أن ملف تصاريح العمل، يجري بالتنسيق المشترك مع الشؤون المدنية منذ استلام الوزارة ملف التصاريح نهاية عام 2021.
وأشارت وزارة العمل إلى أن التصاريح سارية المفعول من الاحتياجات الاقتصادية 15900 تصريحٍ، منهم 8000 تصريحٍ من المرشحين عبر وزارة العمل، وما تم ترشيحه من وزارة العمل للشئون المدنية بلغ 29500 اسمٍ من المسجلين لدى الوزارة.
وشددت وزارة العمل على اهتمامها البالغ في ملف تصاريح العمل، وسعيها الدائم لتطوير آليات العمل، وتجويد الخدمات التي تقدمها للعمال، بما يساهم في حفظ حقوقهم، والاستمرار وفقاً للمعايير التي أعلنت عنها الوزارة.
كما نوهت الوزارة أنها ستصدر الأسبوع المقبل تحديثاً جديداً على ملف تصاريح العمل يتعلق بالدور والألوان، وفق ما أعلنت عنه مسبقا بخصوص التحديث كل 3 شهور، دون تغيير على المعايير المعلنة مسبقا.
وجددت وزارة العمل وقوفها المستمر إلى جانب العمال والخريجين، وسعيها المتواصل لتوفير فرصِ عملٍ آمنة ولائقة لهم، وانفتاحها على جميع الأطراف بما يحقق هذه المصلحة، ويساهم في التخفيف من معاناة سكان القطاع المحاصر.