نددت وزارة الخارجية الأمريكية، بإيران لشنقها رجلاً علانية، قائلة إن استخدام طهران للأحكام القاسية والإعدام العلني يستهدف ترهيب المحتجين على حكم رجال الدين.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحافية: “ندين هذه المعاملة الوحشية بأشد العبارات، هذه الأحكام القاسية، والآن أول إعدام علني يستهدف ترهيب الشعب الإيراني، إنها تستهدف قمع المعارضة”.
ووصفت منظمة العفو الدولية، الإثنين، القضاء الإيراني بأنه أداة للقمع، من خلال إرسال الأفراد للمشانق لنشر الخوف والانتقام من المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وقالت ديانا الطحاوي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “الإعدام العلني المروع لماجد رضا رهنورد اليوم يكشف عن طبيعة القضاء الإيراني، ألا وهي أنه أداة للقمع ترسل الأفراد إلى المشانق لنشر الخوف والانتقام من المحتجين الذين يتجرأون على التصدي للوضع الراهن”، بحسب بيان للمنظمة.
وأضافت “نناشد المجتمع الدولي أن يتخذ كل الإجراءات الضرورية للضغط على السلطات الإيرانية لوقف الإعدامات وإلغاء أحكام الإعدام”.
كان نظام ولاية الفقيه قد أعدمت رهنورد لمشاركته في الاحتجاجات ضد الحكومة، وقتل قوات الباسيج شبه النظامية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت، الأسبوع الماضي، مغني الراب محسن شكاري، وقد اتهمته السلطات بالاعتداء على حارس أمن بسلاح.