الإرهاب الإيراني بالحقائق والبراهين.. كاتب سعودي يكشف مخطط الملالي في المنطقة
في إطار جهود النخبة العربية في كشف الارهاب الايراني في المنطقة، أوضح الكاتب السعودي الدكتور سعيد محمد سعيد باديب مؤلف كتاب “الإرهاب الإيراني حقائق وبراهين”، في مقدمته، الكتاب يكشف استخدام إيران لشتى الوسائل السرية والوهمية في نشاطها الإرهابي، واتباعها لأساليب مبتكرة وشيطانية في تنفيذ عملياتها الإرهابية، فضلا عن تكليفها لأطراف أخرى كالجماعات الإرهابية المعروفة والأحزاب المختلفة التي تتبعها بعمليات إرهابية نيابة عنها، واستغلال السفارات والقنصليات الإيرانية لتسريب الدعم المالي واللوجستي للعصابات الإرهابية الموجودة في بلد المضيف».
وأوضح مؤلف كتاب بعنوان “الإرهاب الإيراني: حقائق وبراهين” أن مضمونة الكتاب العام عبارة عن موسوعة تاريخية لتوثيق وتتبع الإرهاب الإيراني المنظم في المنطقة العربية علي وجه الخصوص وتأثيره على عدم استقرار المنطقة وتحويل أنظارها عن القضايا الحقيقية التي تهدد الأمة إلى قضايا الإرهاب الإيراني الذي يتخذ غطاءات متنوعة سواء القومية الفارسية، أو المذهبية، أو العرقية وغيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
وكتاب بعنوان “الإرهاب الإيراني: حقائق وبراهين” يتكون من عدة أبواب، جاء الباب الأول تحت عنوان إرهاب إيران الداخلي، وجاء الباب الثاني بعنوان إرهاب إيران الخارجي، أما الباب الثالث جاء تحت عنوان الإرهاب الإيراني ضد المملكة العربية السعودية.
وركز الباب الرابع على الإرهاب النووي الإيراني، أما الباب الخامس تناول علاقات وتدخلات إيران في بعض الدول العربية.
كما بين أسباب تردد الكاتب في إصدار الكتاب، ومنها، استخدام إيران شتي الوسائل السرية والوهمية في نشاطها الإرهابي، واتباعها لأساليب مبتكرة وشيطانية في تنفيذ عمليات الإرهابية، وتكليفها لأطراف أخري مثل الجماعات الإرهابية المعروفة.
وتطرق الدكتور سعيد محمد سعيد باديب عبر كتابه: “الإرهاب الإيراني حقائق وبراهين” للسياسة الإيرانية الخطيرة، إذ أوضح أن إرهابها يشكل جزءا هاما من سياستها، قائلا “إرهاب الدولة أخطر من غيره لأسباب هي: الإمكانيات المادية التي تخصصها الدولة للأنشطة الإرهابية، الإمكانيات اللوجستية التي توفرها للأنشطة الإرهابية، والقدرة على تجنيد أكبر عدد من الإرهابيين داخل البلاد، ديمومة هذا النوع من الإرهاب ما دام نظامها قائما، فضلا عن قدرة الدولة الراعية للإرهاب على تجنيد إرهابيين من دول أخرى”.
وذكر أن إيران ليست الدولة الوحيدة المتورطة في الإرهاب، لكنه تناولها باعتبارها بلدا مجاورا لدول الخليج، ولتأليفه كتابين قبل ذلك في ذات الشأن. ونوه بأن المزعج في تتبع الإرهاب وعملياته التي قامت بها إيران أو تخطط لها هي السرية، كما أن الكثير من العمليات الإرهابية والاغتيالات الدموية التي حدثت في معظم دول العالم وقاراته كانت إيران وراء الكثير منها.
و في باب الإرهاب الداخلي لإيران لفت إلى أن استغلال النظام الإيراني للوازع الطائفي لتحقيق رغباتها وتسلطها على الشعب الإيراني، وكيف فرقت بصورة واضحة في المعاملة بين الشيعة والسنة والعنصرية تجاه أهل السنة.
وجاء في باب الإرهاب الخارجي لإيران أن رجال الدين المتشددين والحاكمين في إيران هم من يصنع سياستها ويوجهونها نحو الإرهاب، ذاكرا أهداف ملالي إيران الذين جهزوا أنفسهم للبدء في الأنشطة الإرهابية بشكل جاد مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية عام 1988، لتحقيق بعض الأهداف كالانتقام من دول الخليج التي ساندت العراق والتقرب أكثر من الأقليات الشيعية في عدد من دول المنطقة وغيرها.
وذكر المؤلف في باب الإرهاب الإيراني ضد المملكة، أن علاقة إيران والمملكة ينطبق عليها كلمة الحذر، وأنه في الوقت الذي ذهبت إيران لإيقاد الفتنة بنشر التشيع في الأوساط السنية بكل الطرق الملتوية والادعاءات الباطلة، عملت المملكة على بناء المساجد والمدارس الدينية وتوزيع الملايين من نسخ القرآن في الدول العربية والإسلامية، وهي بذلك واثقة من نفسها، وليست بحاجة للبحث عن طرق أو وسائل تزيد من شأنها أو شهرتها، كما هو الحال الإيراني.
أما باب علاقة إيران وتدخلاتها في بعض الدول العربية وتبعاتها، فبين أنها تسعى جاهدة إلى التغلغل في دول العالم الإسلامي لتعزيز وجودها في العالم ونشر مذهبها، كما تعمل عالميا على تغيير وجهات نظر العالم حول توجهاتها السياسية وطموحاتها الجغرافية، وتسعى لإقناع العالم بأنها دولة سلام وتحاول إزاحة التهم المتورطة بها كدعم الإرهاب وممارسته، والتبشير الطائفي في العالم الإسلامي، والتدخل في شؤون الدول المجاورة، وتأييد الأحزاب والجماعات المعارضة في بعض دول العالم، والطموح في الحصول على السلاح النووي، والتعامل السيئ مع طبقة المعارضين لها في الداخل.