أخبار العالم

إدانات أمريكية للإعدامات بدولة الاحتلال .. وتصريحات غير مبشرة لإدارة بايدن تجاه خامنئى

كتب:إيثار السيد
أدانت  الولايات المتحدة الأمريكية ، اليوم الأثنين،  بقوة بالإعدام “الوحشي غير المبرر” للصحافي الفارسى المعارض روح الله زم ، والذى نفذ سلطات الاحتلال الإجرامية الإعدام بحقه أول أمس السبت .
وارتكبت سلطات الاحتلال جريمة بحق إعدام الصحافى روح الله زم  بتهمة تأجيج العنف خلال احتجاجات مناهضة للاحتلال ا لفارسى منذ 3 سنوات .
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم  الاثنين،  في تغريدة على “تويتر” أن الصحافي الإيراني زم كشف وحشية وفساد النظام في دولة الاحتلال ، مشيراً إلى أن عصابات خامنئى  قتلت واعتقلت أكثر من 860 صحافيا خلال 41 عاماً من حكم الترهيب.
وأيدت المحكمة الفارسية العليا ،حكم الإعدام بحق زم، الذي احتجز في ملابسات لم يكشف عنها رسميا، وذلك بعدما عاش لسنوات في فرنسا.
وقال مستشار الأمن القومي لإدارة جو بايدن المنتخبة جيك سوليفان، إن إعدام الصحافي الإيراني روح الله زم يعد انتهاكا مروعا لحقوق الإنسان من قبل  الاحتلال الفارسى  وتوعد بالوقوف مع الشركاء ضد انتهاكات  الاحتلال المروعة، وتعتبر هذه اولى تصريحاته تجاه الاحتلال الفارسى .
 
وقال سوليفان على حسابه في “تويتر”: “يعد إعدام إيران الصحافي روح الله زم الذي حُرم من الإجراءات القانونية الواجبة وحُكم عليه بسبب ممارسته حقوقه العالمية، انتهاكًا مروعًا آخر لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني”.
 
وفى نفس السياق قامت الاستخبارات الفارسية بإختطاف القيادي الأحوازي، حبيب كعب المعروف بحبيب أسيود بعد ما دخل اسطنبول ليلتقي مع سيدة تدعى صابرين تعمل لصالح الكيان الفارسى ، وتم اختطافه وتخديره، ثم نقله بشاحنة إلى دولة الاحتلال الفارسى بواسطة عصابة تهريب.، حسبما أفاد مسؤولا بالاستخبارات التركية .
 
واغتالت دولة الاحتلال الفارسى خلال الأعوام الأخيرة،العديد من الشخصيات الوطنية اوالمعارضين لها على الأراضي الأوروبية وغيرها، كما اعتمدت طريقة اختطاف بعض المعارضين في الخارج .
 
وكشف تقرير لصحيفة ” واشنطن بوست ” الاميركية ” في اليوم الذي وصل فيه كعب الى اسطنبول، قام عدد من أعضاء فريق الخطف بشراء أسلاك بلاستيكية من متجر لاجهزة الكمبيوتر في اسطنبول. هبط كعب ذلك المساء وتوجه للقاء “صابرين ” في محطة وقود في منطقة بيليك دوزو في اسطنبول، حيث كانت تنتظره في شاحنة. وبمجرد وصوله، تم تخدير “كعب” وتقييد يديه وقدميه.
 
واكدت الواشنطن بوست أنه تم نقله إلى مقاطعة فان شرقي تركيا، وتم تسليمه إلى مهرب للبشر حيث تم تهريبه عبر الحدود في اليوم التالي. وعادت صابرين أيضًا إلى دولة الاحتلال .
 
واعتقلت المخابرات التركية اعتقلوا 11 رجلاً ، جميعهم من المواطنين الأتراك ، الذين وجهوا للمحاكمة بتهم تشمل “استخدام الأسلحة … لحرمان شخص من حريته من خلال الخداع”.
 
وشبهت صحيفة “واشنطن بوست” أن عملية ااختطاف القيادى الأحوازى هذه تشبه عملية غختطاف الصحافى روح الله زم والذى تم غعدامه من قبل السلطات الإجرامية امس السبت ،الذي كان مقيماً في فرنسا لكنه اختفى بعد استدراجه إلى العراق العام الماضي ، ومثلما تم اغتيال صحافي فارسى آخر في إسطنبول في عام 2017، وهو مسعود مولوي وردانجاني، في عملية قال مسؤولون أتراك إنها تمت بإشراف ضباط استخبارات يعملون فى سفار الكيان الفارسى .
 
ونشر الإعلام الفارسى “اعترافات” وهمية لرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حبيب فرج الله كعب، عقب ثلاثة أسابيع من اعتقاله، وظهر كعب وهو يعترف ضد نفسه ورفاقه بالعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية والقيام بعمليات عسكرية وتفجيرات
 
و أدانت منظمات حقوقية ما وصفتها بتكرار ظاهرة الاعترافات القسرية التى تتبعها دولة الاحتلال الفارسى، كما أدانت سلوكها فى اخذ الاعترافات الكاذبة التي تؤخذ تحت التعذيب من المعتقلين السياسيين.ش

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى