تظاهرات حاشدة في بلوشستان ضد جرائم الحرس الثوري “فيديو”
اندلعت احتجاجات في مدن مختلفة ببلوشستان المحتلة، عقب صلاة الجمعة اليوم، تنديدا بجرائم الاحتلال الفارسي ، وسط محاولة قوات الاحتلال الفارسي قمع المتظاهرين وترهيبهم عبر اطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع.
وشهدت مدن زاهدان ، وسرافان ، وراسك ، وخاش ، وإيرانشهر ، وتشابهار ، احتجاجات واسعة ضد الاحتلال الفارسي، والمطالبة بالقصاص من مرتكبي جرائم ومذابح ضد أبناء الشعب البلوشي الحر.
هتف المتظاهرون في مختلف شوارع مدن مختلفة ببلوشستان المحتلة، بشعارات مثل “الموت لخامنئي” و “الموت للديكتاتور” و “الموت للباسيج” و”الحرية لبوشستان”.
وأفادت الأنباء أن قوات الأمن التابعة للاحتلال الفارس أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في هذه المدينة لتفريقهم.
كما تم نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى صراع بين المحتجين والقوات الحكومية في مدينة بيهرا.
وتشير التقارير الواردة إلى إصابة عدد من المتظاهرين في مدينة راسك بإطلاق النار على قوات الاحتلال الفارسي
كما تشير تقارير المصدر إلى أن القوات الأمنية أطلقت النار على المتظاهرين في مدينة خاش وبهرة.
من جانبه أعلن مولوي عبد الحميد إمام جمعة أهل السنة زاهدان ، أن مشكلة إيران هي ضعف وقصر نظر السلطات ، وليس استفزاز العدو ، وشدد على أهمية حرية الأحزاب والتعبير والتعبير. قال: “الرقابة شديدة”. لا تضعوا الصحفيين في السجن “.
وفي إشارة إلى الاحتجاجات قال أحد علماء بلوشستان، مولانا محمد عثمان: “ارتكبت أعمال وحشية وأحيانًا ضد الشعب ، وهي أقسام مختلفة من الناس ، رجالاً ونساءً ، يتظاهرون في مناطق مختلفة ، في بولشستان تم ارتكاب العديد من الفظائع ضد الشعب البلوشي، وفي جمعة زاهدان الدموية ، قام عدد من الشباب المصلّين بإلقاء الحجارة على مركز للشرطة وقوبلوا بالقوة المفرطة ، حيث قُتل ما يقرب من مائة شخص في غضون ساعات قليلة”.
و أضاف مولانا محمد عثمان:. الأمة البلوشية كانت دائما مع النظام وشاركت في الانتخابات والمشاهد الأخرى. وقف رجال ونساء البلوش في الصف لساعات وصوتوا للحكومة الثالثة عشرة. هل احترام حقوق الإنسان مثل إطلاق النار على الأطفال والمراهقين بسبب إلقاء الحجارة؟ ماعدا عدد قليل من الطاولات والكراسي فماذا كان في محافظة خشاش بسببه قتل الكثير من الشباب؟ إن حق هذه الأمة لم يكن مجزرة بلا رحمة”.
من جانبها أغلق الاحتلال الفارسي، مداخل وشوارع مدينة زاهدان ومدن بلوشستان الأخرى ، ونشر العشرات من نقاط التفتيش في زاهدان .
