الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما يدعم انتفاضة مهسا اميني

دعم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ، وزوجته ميشيل ، حركة الاحتجاج النسائية الإيرانية التي “ألهمت العالم” وأعلنت التضامن مع المحتجين .

وجاء في بيانهم الذي نشر على صفحة أوباما على إنستغرام ، الثلاثاء 19 أكتوبر ، في إشارة إلى “اليوم العالمي للفتاة”: “في هذا اليوم العالمي للفتاة ، نقف مع النساء الإيرانيات الشجاعات. والفتيات اللواتي ألهمن العالم بسبب احتجاجاتهن. نعلن التضامن “.

وأضاف باراك وميشيل أوباما: “الحقوق التي يريدونها عالمية: المساواة ، والقدرة على الاختيار بشأن من هم ، وما يرتدون ، والتعبير عن هويتهم وحرية التصرف دون مواجهة المضايقات والترهيب والعنف”.

بعد وفاة مهساء أميني في حجز دورية الإرشاد ، كانت مدن مختلفة في ما يسمى جغرافية ايران مسرحًا لاحتجاجات واسعة النطاق استهدفت النظام الحاكم “المرأة ، الحياة ، الحرية” من الشعارات المركزية لهذه الاحتجاجات ، والتي تظهر رد فعل النساء في ظل حكم الملالي على فئات مثل الحجاب الإلزامي والقوانين التمييزية ضدهن.

في استمرار لبيانهما ، أشاد باراك وميشيل أوباما بما أسموه “قيادة” المرأة في الاحتجاجات الحالية في إيران واعتبرته علامة على أن المستقبل سيكون مختلفًا عن الماضي وأن المرأة الإيرانية يمكن أن تحصل على كامل الحقوق والفرص التي يستحقونها

وانتهى بهما المطاف إلى ملاحظة أن “الأوقات العصيبة تنتظرهم بالتأكيد” وأن قلوبهم تنفجر لمن فقدوا أحباءهم خلال الاحتجاجات الإيرانية ، لكنهم يعتقدون أن المستقبل في نهاية المطاف يخص النساء والفتيات الإيرانيات.