مسؤول بهائي: قمع الطائفة البهائية بطهران إرهاب ملالي
قال المتحدث باسم الجامعة البهائية العالمية فرهاد شبيتان إن الضغط الذي يُمارس على الطائفة البهائية من قبل سلطات الملالي هذه الأيام غير مسبوق.
وأضاف فرهاد: “لم نشهد قط مثل هذا الهجوم والقمع بهذه الكثافة ، فقد هاجم رجال الأمن منازل أكثر من 52 عائلة. اعتقلوا واعتقلوا 13 منهم ، وبعد يوم واحد دمروا منازل البهائيين في قرية روشانكوه، مضيفا أن خطورة التصرف في التعامل مع البهائيين كانت إلى درجة أنه “إذا أراد أحد المقاومة ، هاجموه برذاذ الفلفل ولم يسمحوا لأحد بالتصوير”.
كما أشار ثابتان إلى حملة القمع الأخيرة ضد رياض الأطفال البهائية واعتقال المدرسين ، ويقول إن “المعلومات الجديدة التي وصلت إلينا تظهر أنه في نفس يوم الهجوم على رياض الأطفال ، وزعت كتب ومنشورات بهائية على روضة الأطفال. مسؤولو روضة أطفال واحدة أخرى على الأقل من أجل التصوير والتسجيل ليقولوا إن البهائيين يحاولون نشر وتوزيع معتقداتهم في رياض أطفال أخرى “.
كما أشار هذا المتحدث إلى الحد من تعليم الطلاب البهائيين ، وقال إنه في امتحان القبول هذا العام ، فشل أكثر من 60 طالبًا بهائيًا في مواصلة تعليمهم بسبب “عيوب في الملف”، وفقا لتصريحاته لـ”صوت امريكا فارسي”
بعد يوم واحد من الاعتقال المتزامن لعشرات المواطنين البهائيين في مدن مختلفة بدولة الاحتلال ، اتهمت وزارة الإعلام في الجمهورية الإسلامية هؤلاء المواطنين بـ “التجسس لصالح إسرائيل” في بيان وأعلنت أن أتباع هذا الدين يخططون لتقديم معلومات خاصة للحكومات الأجنبية بطريقة منظمة
وبحسب آخر التقارير ، قامت سلطات الملالي بإغلاق “أكثر من 20 متجراً” لبهائيي سمنان ، وصادرت “آلات وحدات الإنتاج” الخاصة بهم ، وكذلك “حرمتهم من مراعيهم وحقولهم الزراعية والحيوانية” و ” الأراضي الزراعية إلى المنطقة العسكرية ”
كما قامت سلطات المحافظة بقطع “حصة الكهرباء والديزل بالمدينة” عن المواطنين البهائيين ، وحجزت “حساباتهم المصرفية”.
