حكم إعدام جديد بحق مواطن قتل قيادي فارسي
وأكد مسؤول قضائي بدولة الاحتلال الايراني ، إن المتهم بقتل النقيب سجاد دالمان، حكم عليه بالإعدام في 9 أغسطس من العام الماضي.
وقال المسؤول الفارسي أنه سيتم تنفيذ حكم الاعدام في 19 أغسطس ، دون أن يذكر الشخص المحكوم عليه بالإعدام .
ويواصل نظام الاحتلال الايراني، بالتضييق علي البلاد، واستخدام أدوات قمعية بغية فرض السلطة وإحكام قبضته وخاصة في مجال الحريات المدنية،حيث أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية عن زيادة مفاجئة في عدد الإعدامات منذ بداية الاحتجاجات في مايو (أيار) 2022.
وأكدت المنظمة أن عدد الإعدامات خلال الاحتجاجات كان أعلى معدل إعدام شهري في إيران في السنوات الخمس الماضية، حيث أعدمت سلطات الإيرانية ما لا يقل عن 168 شخصًا في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من مرة ونصف مقارنة بـ 110 عمليات إعدام في نفس الفترة من عام 2021.
وأنه منذ بداية الاحتجاجات في مايو (أيار)، ارتفع عدد الإعدامات بشكل حاد، وفي مايو 2022 (تزامنًا مع بداية الاحتجاجات)، سُجل أعلى معدل إعدام شهري في إيران منذ 2018، مؤكدة أن إصدار هذه الإحصائية يأتي في وقت لم يتم الإبلاغ فيه عن 90 في المائة من عمليات الإعدام في إيران من قبل المسؤولين الرسميين أو وسائل الإعلام المحلية.
وقد أكدت الكثير من التقارير الدولية أنه منذ وصول الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي إلى السلطة، تصاعدت وتيرة الإعدامات،وذلك وسط دولي في ظل الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان من قبل نظام الملالي .
وقد طالبت الكثير من المنظمات الحقوقية داخل إيران وخارجها إلى إحالة الانتهاكات الإيرانية إلي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقديم قادة هذا النظام للمحاكمة، وخاصة خامنئي ورئيسي.
و تستخدم سلطات الاحتلال الايراني التعذيب الجسدي والنفسي بشكل منهجي في السجون كوسيلة لانتزاع اعترافات تصبح لاحقاً أساساً لأحكام الإعدام.
ولا تحظى هذه الممارسة غير الإنسانية بشعبية لدى الإيرانيين، وقد تراجع تأييد الرأي العام لعقوبة الإعدام بشكل كبير، وارتفع الاتجاه إلى الدية أو الصفح بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة. إلا أن السلطات تصر على استخدامها لنشر الخوف وترهيب الشعب.