اعتقال سويدي في إيران بتهمة التجسس
في استمرار لسياسة “الرهائن الاجانب”، اقدمت استخبارات الاحتلال الفارسي على اعتقال مواطن سويدي لاتهامه بالتجسس، دون أن تذكر اسم الشخص المحتجز.
وقالت استخبارات الاحتلال الفارسي ان المواطن السويدي أدرج في قائمة “المشتبه بهم في وحدة مكافحة التجسس بوزارة المخابرات” بسبب “بعض السلوكيات المشبوهة والتواصل” خلال رحلاته السابقة إلى طهران.
وأضافت أن المعتقل له تاريخ في السفر إلى إسرائيل “قبل مغادرته إلى إيران”.
وفقًا لقوانين طهران، يُحظر السفر إلى إسرائيل على المواطنين الإيرانيين ويترتب عليه عقوبة ، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الشخص المعتقل مواطنًا سويديًا أم يحمل جنسية إيرانية سويدية مزدوجة.
كما أنه من غير المعروف ما إذا كان الشخص المحتجز هو نفس الشخص الذي سبق أن أعلنت عنه وزارة الخارجية السويدية.
وفي وقت سابق ، أفادت وسائل إعلام سويدية عن اعتقال رجل سويدي سافر إلى طهران مع عدد من السياح السويديين الآخرين في 15 مايو.
وتتهم طهران بمحاولة الضغط على الحكومات الأجنبية لتنفيذ مطالبها باعتقال أو “أخذ رهائن” الأجانب ، بمن فيهم مزدوجو الجنسية.
وتوترت العلاقات بين ستوكهولم وطهران بعد أن احتجزت السويد مسؤولا إيرانيا سابقا وأحالته للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب فيما يتعلق بحوادث إعدام جماعي وتعذيب بحق سجناء سياسيين في سجن إيراني في الثمانينات من القرن السابق.
وفي وقت سابق ، هدد كاظم غريب أبادي وكيل الشؤون الدولية بالقضاء ، ردا على عقوبة السجن المؤبد بحق حميد نوري في السويد ، بأن طهران “لن تقف مكتوفة الأيدي” و “لديها عدة خيارات مطروحة على الطاولة”.
حوكم حميد نوري ، المعروف باسم حميد عباسي ، مساعد المدعي العام السابق لسجن جوهاردشت ، في ستوكهولم بتهمتي “جرائم الحرب الدولية” و “القتل العمد” لدوره في قتل سجناء سياسيين في الستينيات وحكم عليه أخيرًا بـ أصبح السجن مدى الحياة.
